ديترويت – توفي سجين بولاية ميشيغن متأثراً بإصابته بفيروس «كوفيد–19»، قبل أسابيع قليلة من الإفراج عنه ووضعه تحت المراقبة بعد قضاء 44 سنة خلف القضبان لجريمة قتل ارتكبها عام 1976.
وفارق ويليام غاريسون، الحياة عن عمر ناهز 60 عاماً قضى معظمها داخل السجن إثر قيامه بعملية سطو مسلح أطلق خلالها النار على رجل وأرداه قتيلاً، وكان حينها يبلغ من العمر 16 عاماً، وفقاً للادعاء العام بمقاطعة وين.
وكشف المتحدث باسم دائرة السجون في ميشيغن، كريس غاوتز، أن الدائرة «حاولت الإفراج عنه في وقت سابق من العام الجاري، لكنه رفض مغادرة السجن».
وأوضح أن غاريسون لم يكن يرغب بأن يتم وضعه تحت المراقبة، فقرر قضاء فترة عقوبته كاملةً ليخرج بعد ذلك بمطلق حريته في أيلول (سبتمبر) القادم.
ومع انتشار وباء فيروس كورونا، عرضت الدائرة مجدداً الإفراج المشروط على غاريسون الذي وافق هذه المرة، لكنه أصيب بالفيروس التاجي وتوفي خلف القضبان بعد خمسة أيام من البدء بإجراءات إطلاق سراحه.
وقد فارق غاريسون الحياة يوم 13 أبريل الجاري، دون أن يرد مكتب الادعاء العام في مقاطعة وين على طلب الإفراج عنه.
وقال غاوتز «لقد فعلنا كل ما بوسعنا لإخراجه»، مشيراً إلى أن غاريسون لم يشعر بالمرض إلا قبل وفاته بوقت قليل، ولم يكن أحد يعلم بأنه مصاب بفيروس «كوفيد–19» إلا بعد فحص جثته في المستشفى حيث تبين أنه مصاب بالفيروس التاجي.
وأكد غاوتز أن ممرضي السجون يتابعون الحالة الصحية للسجناء ويجرون جولات تفقدية من زنزانة إلى زنزانة للتأكد من سلامتهم، و«كان غاريسون في حالة جيدة».
Leave a Reply