قطاع المطاعم في ميشيغن يتدهور بسبب كورونا: انحدار حاد في المبيعات وتسريح عشرات آلاف الموظفين

ديترويت – أظهر مسح أجرته «الجمعية الوطنية للمطاعم» بالتعاون مع «جمعية ميشيغن للمطاعم والفنادق» أن قطاع المطاعم في ولاية ميشيغن خسر حوالي 491 مليون دولار من مبيعاته وحوالي 72 ألف وظيفة خلال أول 22 يوماً من شهر آذار (مارس) المنصرم، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقال جاستين وينسلو، رئيس «جمعية ميشيغن للمطاعم والفنادق» التي تمثل خمسة آلاف شركة في الولاية، «إن مطعماً واحداً على الأقل من كل عشرة مطاعم في ميشيغن لن يكون قادراً على اجتياز الأزمة».

وأشار وينسلو إلى أنه في حال طالت الأزمة، فإن قطاع المطاعم في ميشيغن قد يفقد نحو ثلثه، أي حوالي ستة آلاف مطعم بحسب التقديرات.

وكانت حاكمة ولاية ميشيغن، غريتشن ويتمر قد أمرت بإغلاق مطاعم الولاية للحد من انتشار فيروس «كوفيد–19».

وقبل أزمة كورونا، تقول «جمعية ميشيغن للمطاعم والفنادق» إن قطاع المطاعم في الولاية كان يوظف نحو 600 ألف شخص، بينما يبلغ حجم مبيعاته حوالي 40 مليار دولار سنوياً. ووفقاً للمسح الجديد، شهدت 84 بالمئة من مطاعم ميشيغن تباطؤاً حاداً في المبيعات خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر مارس، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما أظهرت 7 بالمئة من المطاعم ثباتاً في حجم المبيعات، مقابل زيادة في المبيعات لدى 9 بالمئة من المطاعم.

وأبلغ ما يقرب من ثلثي المطاعم (62 بالمئة) عن تسريح الموظفين خلال الفترة الزمنية نفسها، فيما يخطط ما يقرب من نصف المطاعم الذين شملهم المسح لتسريح الموظفين في غضون ثلاثين يوماً.