فلنت – أعرب مسؤولون في بلدية فلنت ورجال دين محليون عن قلقهم من ارتفاع معدلات جرائم العنف في المدينة التي شهدت منذ بداية العام الحالي، مقتل 34 شخصاً بحوادث إطلاق نار، مقارنة بـ30 قتيلاً خلال الفترة نفسها من العام 2018.
وأعلن قائد شرطة المدينة، تيم جونسون، في مؤتمر صحفي مشترك عُقد الاثنين الماضي، عن القبض على المشتبة بهم في قتل ثلاثة أشخاص خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم.
وكان جونسون نفسه قد انخرط في اشتباك مسلح مع اثنين من المجرمين المطلوبين في شرقي المدينة منذ نحو أسبوع، حيث أصاب أحدهما بعيار ناري قبل أن يتم القبض على كليهما.
من جانبها، وصفت رئيسة البلدية كارين ويفر، جرائم العنف المتزايدة في المدينة بأنها «أزمة سلامة عامة»، متعهدة بملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة.
وفي إشارة إلى تنامي معدلات الجريمة لدى المراهقين، قالت ويفر «لدينا أشخاص يافعون يزيحون جيلاً آخر.. ولا نريد لهذا أن يستمر»، مشددة على ضرورة إقناع هؤلاء بأن القتل ليس هو السبيل الوحيد لحل المشاكل.
وقالت «هذا يجب أن يتوقف، أنتم ترتكبون هذه الجرائم ولكنكم لن تنجوا بأفعالكم، وسوف يتم القبض عليكم، وعندها ستكون حياتكم قد تدمرت».
ويشار إلى أن فلنت مصنفة ضمن قائمة أخطر عشر مدن أميركية، بحسب مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي)، علماً بأن عدد سكانها يقدر حالياً بنحو 96 ألف نسمة معظمهم من الأفارقة الأميركيين، وبينهم حوالي 150 عائلة عربية أميركية.
Leave a Reply