واشنطن – أعرب وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) ليون بانيتا، عن قلقهما ازاء دور المرتزقة المتعاقدين في عمليات الاستخبارات الأميركية، حسبما نقلت عنهما صحيفة “واشنطن بوست”. وفي آخر حلقة من سلسلة تقارير نشرتها الصحيفة عن المشاكل التي يواجهها مجتمع الاستخبارات الأميركي، قدرت “واشنطن بوست” عدد المرتزقة الاميركيين الذين يتمتعون بتصريحات أمنية عالية المستوى، بحوالي 845 ألفا، ما يعادل ثلث المجموع الكامل لعملاء الاستخبارات الحاملين لتصريحات مماثلة.
ونقلت الصحيفة عن بانيتا قوله “منذ مدة طويلة ونحن نعتمد على المتعاقدين لأداء المهام العملانية التي يجب على موظفي الـ”سي آي أي” أن يقوموا بها”، معربا عن قلقه من أن الشركات الأمنية الخاصة ترتبط بمصالح المساهمين فيها أكثر من مصالح البلاد “ما يشكل تضاربا حتميا”، فيما أضاف غيتس “نريد من يعمل من أجل تطوير مسيرته المهنية، شغفا بالمهنة واهتماما بمصلحة الوطن، لا سعيا وراء المال فحسب”.
Leave a Reply