حظي الملف السوري الاسبوع الماضي بإهتمام عالمي حيث طغى على مناقشات قمة الثمانية التي عقدت في ايرلندا الشمالية بحضور الثمانية الكبار، والتي دعت في بيانها الختامي الى ضرورة التوصل لاتفاق بشان حكومة انتقالية في سوريا «يتم تشكيلها بالموافقة المتبادلة» مطالبا بتنظيم مؤتمر للسلام حول سوريا ـ جنيف2 ـ في أقرب وقت ممكن.
ونص البيان الختامي على ضرورة المحافظة على القوات العسكرية السورية وعلى توافق الدول المشاركة حول التحقيق في استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا منددا ـ أي البيان ـ باستخدام هذه النوعية من الأسلحة أيا كانت الجهة الفاعلة.
ودعا السلطات السورية والمعارضة الى الالتزام بتدمير كل المنظمات المرتبطة بالقاعدة.
ويبدو أن سكوت البيان الختامي على مصير الرئيس السوري بشار الأسد جاء إقرارا ضمنيا بقبول المجتمع الدولي لبقائه على سدة الحكم إلى حين إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في سوريا.
واعتبر مراقبون أن الموقف الروسي كانت له الغلبة في آخر المطاف حول توافق الدول الكبرى على ضرورة المحافظة على المؤسسات العسكرية والاجتماعية والمدنية في سوريا إلى حين التوافقات النهائية على الانتخابات وعلى مصير الأسد في حوار وطني شامل أو في استفتاء يجري في الغرض.
وكانت موسكو قد استبقت البيان الختامي لقمة الثمانية بالإشارة على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف أن انعقاد جينيف 2 لا يعني بأي شكل من الأشكال استسلام النظام السوري لرغبة المسلحين آكلي لحوم البشر وداعميهم مؤكدة أن مصير الأسد يقرره الشعب السوري فقط.
وعقد الرئيسان الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين أوباما وبوتين اجتماعا ثنائيا على هامش قمة مجموعة الثماني في منتجع لوخ ايرن في ايرلندا الشمالية استمر لمدة ساعتين تناولا خلاله عددا من القضايا مثل الصراع في سوريا والملف الإيراني
وأقر الرئيسان بالتباين الكبير في مواقفهما تجاه الأزمة السورية ولكنهما اتفقا على ضرورة وقف العنف والمضي قدما لعقد مؤتمر جنيف للسلام
ويقول مراسلون إن التوتر بدا على أوباما وبوتين بعد انتهاء اجتماعهما وأثناء حديثهما للصحفيين قال بوتين: أنه اتفق مع الرئيس الأميركي باراك أوباما على ضرورة وقف حمام الدم في سوريا.
وفي تطرقه إلى موضوع السلاح الكيمياوي أكد بوتين أنه لا يمكن الوصول الى أي استنتاج في شأن استخدام السلاح الكيميائي في سوريا إلا بعد إجراء التحقيق في جميع التقارير حول الموضوع.
وقال «لا توجد لدينا أية أدلة على استخدام الحكومة السورية هذا النوع من السلاح كاشفاً عن وجود معامل لتصنيع هذه النوعية من السلاح في العراق قصد تزويد الميليشيات الإرهابية في سوريا».
وأضاف بوتين «بالطبع آراؤنا تختلف، ولكننا جميعنا عازمون على إنهاء أعمال العنف في سوريا ووقف ازدياد عدد الضحايا هناك وحل خلافاتنا بالطرق السلمية ومن بينها مؤتمر جنيف».
أما أوباما فقد أكد أنه وبوتين أصدرا تعليمات لمساعديهم بالمضي قدما لمحاولة تنظيم مؤتمر السلام في سويسرا.
واتفق الطرفان على عقد قمة ثنائية بين روسيا والولايات المتحدة يومي الثالث والرابع من أيلول (سبتمبر) المقبل في موسكو.
ردود افعال
تحت عنوان «حلف بوتين الأسد يكسب الجولة الأولى» قالت صحيفة «القدس العربي» إن «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خرج منتصراً من قمة الدول الثماني، مشيرة إلى أن «البيان الختامي لم يتضمن ضرورة تنحي حليفه بشار الأسد لحلّ الأزمة السورية»، ولفتت إلى أن البيان الختامي أكد على مشاركة النظام السوري بمؤتمر جنيف إثنين، ما يعني اعترافاً بشرعيته».
وأشارت الصحيفة إلى «اتفاق الدول المشاركة على محاربة الجماعات الإسلامية المتشددة وسحقها.
وقالت صحيفة الشروق التونسية: يبدو أن سكوت البيان الختامي على مصير الرئيس السوري بشار الأسد جاء إقرارا ضمنيا بقبول المجتمع الدولي لبقائه على سدة الحكم إلى حين إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في سوريا.
وإعتبر مراقبون أن الموقف الروسي كانت له الغلبة في آخر المطاف حول توافق الدول الكبرى على ضرورة المحافظة على المؤسسات العسكرية والاجتماعية والمدنية في سوريا إلى حين التوافق النهائي على الانتخابات وعلى مصير الأسد في حوار وطني شامل أو في استفتاء يجري لهذا الغرض..
وكانت موسكو قد استبقت البيان الختامي لقمة الثماني بالإشارة على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف أن انعقاد جينيف 2 لا يعني باي شكل من الأشكال استسلام النظام السوري لرغبة المسلحين وداعميهم مؤكدة أن مصير الأسد يقرره الشعب السوري فقط.
الاسد: اوروبا ستدفع ثمن الارهاب
أكد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة ألمانية نشرت الثلاثاء الماضي أن اوروبا ستدفع ثمن الإرهاب في حال قامت بإمداد مقاتلي المعارضة السورية باسلحة.
وقال الأسد في المقابلة مع صحيفة «فرانكفورتر الغيميني تسايتونغ» التي أجريت معه في دمشق: إذا قام الأوروبيون بإرسال أسلحة، فإن العمق الأوروبي سيصبح (أرضاً) للإرهاب وستدفع أوروبا ثمن ذلك».
وأضاف الأسد ان نتيجة تسليم أسلحة للمعارضة «سيعود إرهابيون الى أوروبا مع خبرة قتالية وأيديولوجية متطرفة».
ورفض الاسد اتهامات الغربيين ومفادها ان الجيش السوري استخدم اسلحة كيميائية ضد مقاتلي المعارضة.
واعتبر انه إذا كان لباريس ولندن وواشنطن دليل واحد على هذه الاتهامات لكانوا عرضوها على العالم.
روسيا ستزود سورية باسلحة حديثة
اثناء زيارة بوتين الى لندن واجتماعه برئيس مجلس الوزراء كاميرون ابلغه رسالة كي يقول لأميركا وفرنسا وهي ان روسيا ردا على ارسال الأسلحة الى المعارضة السورية التكفيرية وكون روسيا دولة ذات سيادة وشرعية وتتعاطى مع الدولة السورية صاحبة السيادة والشرعية، فإنه لأول مرة سيتم اخراج اسلحة من روسيا الى الجيش السوري مع خبراء روس لم تخرج ولا مرة هذه الأسلحة الروسية الى خارجها وسيرى الشرق الأوسط ان الدرع الصاروخي باتريوت سيتم ضربها بصواريخ (اس اس 300) مهددا بتسليم صواريخ (اس ا س 400)، وهي من اقوى أنواع الصورايخ المضادة للأهداف الجوية ويتفوق على الباتريوت والاحدث في العالم كما ان روسيا ستسلم الجيش السوري نوعا من راجمات المدفعية ب24 فوهة لصواريخ تصل الى 60 كلم وهي الأحدث في العالم وأقوى من اي سلاح مدفعي وأن روسيا مستعدة لتسليم سوريا 400 راجمة من هذا النوع قادرة على تدمير كل الاهداف على الحدود مع سوريا.
ونقل موقع المخابرات البريطانية عن بوتين الذي جاء الى لندن ومعه الطعام الذي يأكله وهو مصنوع في روسيا ولم يأخذ شيئاً اثناء زيارته لبريطانيا حتى الماء كانت القنينة اتية معه من روسيا خوفا من تسميمه: ان بوتين هدد بأن أسلحة سرية صنعتها روسيا سترسلها الى سوريا وهي تؤدي الى تغيير موازين القوى وان روسيا تضمن عدم استعمال هذه الاسلحة ضد اسرائيل شرط ان لا تتدخل اسرائيل في الصراع السوري مع التكفيريين ودول الجوار وقد كانت لهجة رئيس وزراء بريطانيا كاميرون لهجة ضعيفة ازاء نبرة ولهجة بوتين وتهديداته ,ولم يصبر بوتين على كلام اوباما أكثر من 24 ساعة اذ اوباما قال كلامه السبت الماضي بأنه سيسلح المعارضة السورية فرد بوتين الأحد من لندن بأن الشرق الأوسط سيشهد امرا عجيبا كبيرا بتسليح سوريا بأسلحة لم تخرج الى العلن وغريبة ومنها الصواريخ المخاطية أي ماان يتم تحديد النقطة على الكمبيوتر وينطلق الصاروخ الى النقطة بالتحديد الى الهدف المشار اليه. كما ان روسيا ستعطي صواريخ ارض بحر قادرة على إغراق اي بارجة على مسافة 250 كلم قبالة الساحل السوري وهذه اول مرة يخرج فيها صاروخ (شيخون 5) المختص بهذا النوع في المقابل هددت ايران بأنها ستقصف بالصواريخ الكويت والسعودية ودول الخليج اذا ما تم قصف سوريا بالصواريخ وسيرى العالم مشهدا عن صواريخ ايران وسقوطها بالخليج بشكل تكون اكبر مفاجئة لحجم الصواريخ الإيرانية التي ستسقط على الخليج وان كل منشئات النفط سيتم ضربها واذاك يرتفع سعر النفط الى 200 دولار واكثر وتقع اميركا في ازمة ارتفاع اسعار لا تستطيع تحمله في وضعها الاقتصادي الحالي.
أوباما يكرر رفضه التورط فـي الحرب السورية
شكك الرئيس الأميركي باراك اوباما في أن يؤدي أي تحرك عسكري أميركي كبير في سوريا مثل إقامة منطقة حظر جوي إلى إنقاذ أرواح أو تغيير مجرى النزاع في هذا البلد.
ورد اوباما خلال مقابلة بثتها شبكة «بي بي أس» العامة ليل الإثنين الماضي، على منتقديه الذين يحضونه على التدخل في النزاع السوري، مؤكداً انه ليس هناك من حل سهل. وحذر من «أنه إذا ما أقمنا منطقة حظر جوي، فقد لا نكون نحل فعلياً المشكلة».
وكان أعضاء في مجلس النواب الأميركي أعلنوا الأسبوع الماضي عن خطط لتسليح المعارضة السورية بعدما خلصت إدارة اوباما إلى أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد استخدم أسلحة كيمياوية.
واتهم بعض أعضاء الكونغرس اوباما بالتردد في الملف السوري، لكن الرئيس الأميركي حذر من مخاطر كبرى قد تواكب العمل العسكري المباشر، مكرراً التعبير عن تصميمه على عدم التورط في حرب أخرى في الشرق الأوسط.
ورداً على دعوات لإغلاق المجال الجوي للطائرات الحربية السورية عبر القوة الجوية الأميركية، قال أوباما: «الواقع أن 90 بالمئة من القتلى لم يسقطوا بسبب الضربات الجوية التي شنها سلاح الجو السوري».
وحول احتمال إقامة «ممر إنساني» لإنقاذ مدنيين في مناطق تسيطر عليها المعارضة، قال الرئيس الأميركي إن مثل هذه الخطوة ستتطلب غارات جوية لا تعرف عواقبها بما يشمل التسبب في المزيد من القتلى في صفوف المدنيين. وأوضح أنه «إذا تمت إقامة ممر إنساني، فهل هذا يعني في الواقع الالتزام ليس فقط بوقف الطائرات من الوصول إلى الممر، لكن أيضاً الصواريخ؟».
وتابع في المقابلة «وفي حال حصول ذلك، هل يعني أنه يجب ضرب الأسلحة في دمشق وأن نكون على استعداد حينئذ لقصف دمشق؟ وماذا سيحصل إذا سقط ضحايا مدنيون؟».
وفي تصريحات علنية غير معتادة للرئيس بخصوص الخيارات العسكرية، قال اوباما إن القصف سينطوي على مخاطر بضرب موقع للأسلحة الكيمياوية عن طريق الخطأ، ما يمكن أن يؤدي إلى انتشار عناصر كيماوية في الهواء».
وتساءل أوباما: «هل قمنا بمسح كل منشآت الأسلحة الكيمياوية داخل سورية للتأكد من أننا لا نلقي قنبلة على منشأة أسلحة كيمياوية تؤدي إلى تبعثر أسلحة كيمياوية ومقتل مدنيين، وهذا تحديداً ما نحاول منعه».
وأوحى أوباما بأنه حذر إزاء إمداد المسلحين بالمزيد من الأسلحة المتطورة ورفض حجج بعض أعضاء الكونغرس والمعلقين بأن مثل هذه الخطوة يمكن أن تغير مسار النزاع. وأضاف: «أي مفهوم يقول بأن الأمر يتطلب مجرد بضع مضادات للمروحيات أو مضادات للدبابات لعكس مسار الأمور، أعتقد أنه لا يتسم بالواقعية في تحليل الوضع».
وتابع أوباما أن بعض منتقدي الموقف الحالي اقترحوا «أن نتدخل بقوة عبر إقامة مناطق حظر جوي وممرات إنسانية وأمور أخرى»، مشيراً إلى أن ذلك «مجرد حل تبسيطي».
وفي إشارة إلى الاجتماعات في البيت الأبيض مع ضباط عسكريين، قال أوباما: «سيكون من الصعب عليكم أن تفهموا تعقيد الوضع وكيف أنه يجب علينا عدم التسرع للدخول في حرب أخرى في الشرق الأوسط، إذا لم تشاركوا في مثل هذه الاجتماعات».
خلافات الخارجية والدفاع
الى ذلك لم تعد الحسابات الاميركية تجاه سوريا محصورة بالصراع الدولي مع روسيا فالتدخل العسكري المباشر المتحرك في اروقة مراكز صنع القرار في واشنطن تحول الى محطة خلاف بين وزارتي الخارجية والدفاع بحسب التسريبات الاعلامية فإن قائد الاركان الجنرال مارتن ديمبسي رفض وانتقد طرح وزير الخارجية جون كيري الداعي لضربات جوية لماذا سربت هذه الخلافات الى الاعلام وبالامس كان الرئيس اوباما يقول إن الكلام عن دخول اميركا الحرب مبالغ فيه وقبل ايام اعلن البيت الابيض التوجه لتسليح المعارضة ,التسريبات تتحدث عن تولي المخابرات الاميركية هذه المهمة
غرق سفينة محملة بالاسلحة
مواقع الكترونية ومنها موقع روسي متخصص بالملاحة البحرية تحدث عن انشطار سفينة حاويات اميركية عملاقة تجاه الشواطئ اليمنية كانت تحمل أربعة الاف حاوية من السلاح للمعارضة السورية على ان تنقل الى الاردن عبر السعودية وقد طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف واشنطن بايضاحات حول مخططاتها على حدود سوريا في الاردن حيث اختتمت مناورات الاسد المتأهب بقيادة الجيش الاميركي
حظر جوي…
وقال الكسندر لوكاشفيتش، المتحدث باسم الخارجية الروسية الاثنين: كل هذه المناورات بشأن مناطق حظر للطيران وممرات إنسانية نتيجة مباشرة لعدم احترام القانون الدولي.
وأضاف لوكاشيفيتش أن روسيا لا تريد سيناريو في سوريا مشابها للأحداث في ليبيا بعد فرض منطقة حظر للطيران مكنت طائرات حلف شمال الأطلسي” ناتو” من مساعدة مقاتلي المعارضة الذين أطاحوا بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وقال لوكاشيفيتش “لن نسمح بهذا السيناريو..
وتتمتع روسيا بحق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن الدولي، ما يجعل تمرير أي قرار دولي بإقامة منطقة حظر طيران في سوريا مستحيلا دون موافقة موسكو
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أنها سوف تسلح المعارضة السورية. وأشارت إلى احتمال سعيها لفرض منطقة حظر طيران لحماية المدنيين في سوريا من هجمات الطيران الحربي السوري
تسليح المعارضة
على صعيد متصل نقلت وكالة رويترز عما وصفته بمصدر خليجي قوله إن السعودية بدأت في إمداد المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات “على نطاق صغير” منذ نحو شهرين.
وقال المصدر إن الصواريخ تطلق من الكتف وتم الحصول على معظمها من موردين في فرنسا وبلجيكا.
وأشار إلى أن فرنسا دفعت تكاليف نقل الأسلحة إلى سوريا.
وأوضح المصدر الخليجي أن الصواريخ تصل إلى (اللواء سليم إدريس رئيس أركان الجيش السوري الحر).
وتقود السعودية وقطر مساعي تسليح المعارضة السورية. وتقولان إن هذا التسليح ضروري لتقليل أعداد القتلى المدنيين.
الوضع الميداني
وقع انفجار الاسبوع الماضي قرب أحدِ الحواجزِ الرئيسيةِ المحيطةِ بمطارِ المزة العسكريّ غربَ العاصمةِ دمشق. وتحدَّثَتْ مصادرُ مطلِّعَةٌ عن سقوطِ ضحايا بين عناصرِ الحراسة، حيث شوهدَتْ سياراتُ الإسعافِ والإطفاء تتجهُ الى المَنطقة فيما تضرَّرَتِ العديدُ من المباني المجاورة لموقعِ التفجير من جانب اخر قالت مصادر عسكرية أن الجيش السوري بدأ عملية عسكرية مفاجئة في عدد من أحياء مدينة حلب، وخصوصاً في حي بستان القصر حيث تم اختراق حواجز تابعة لكتائب المعارضة المسلحة. وفي درعا أكدت المصادر، أن الجيش تمكن من صد محاولة تسلل لمسلحين في محافظة درعا عبر الحدود الأردنية
دمشق تشكو مفتى السعودية والقرضاوي والعريفي لمجلس الأمن والأمم المتحدة
وجهت وزارة الخارجية السورية، ثلاث رسائل إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة ولجنة مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب، اشتكت فيها عددًا من الدعاة، على رأسهم عبدالعزيز آل الشيخ، مفتي السعودية، ويوسف القرضاوي، وكذلك محمد العريفي ومحمد حسان وصفوت حجازي.
وقالت الوزارة إن القرضاوي، دأب مع مفتي السعودية، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، ومحمد العريفي، وصفوت حجازي ومحمد حسان، إلى جانب الكويتي شافي سلطان العجمي وغيرهم على إطلاق فتاوى وأحكام وبيانات تكفيرية تحرض على الإرهاب وتدعم من يقومون به. وأضافت الوزارة أن هذه التصريحات تخدم بشكل مباشر تنظيم القاعدة والحركات التكفيرية المرتبطة به التي تعمل على الأرض السورية وتأتي في إطار حملة تحريضية عدوانية تقف وراءها قطر والسعودية وتركيا وبعض الدول الغربية. وعددت الوزارة في رسالتها بعض مواقف القرضاوي التي رأت أنها تدعو للقتل والكراهية والتعصب ومن ثم الجهاد وذكرت بينها وصفه للمذهب العلوي بأنه «أكفر من اليهود والنصارى».
كما اتهمت القرضاوي بالدعوة إلى القتل في مؤتمر القاهرة الذي انتهى بإصدار عدد من رجال الدين لفتوى تحض على «الجهاد» في سوريا. وبحسب البيان: «إن سماح الحكومة المصرية بإطلاق هذه التصريحات التحريضية من على منابرها، هو دليل أكيد على أن الحكومة المصرية شريكة بهذه الجرائم الإرهابية وبسفك الدم السوري أيضًا».
وقالت الوزارة إنها تطالب مجلس الأمن والمجتمع الدولي بتحمل مسئولياته طبقا لقرارات مجلس الأمن في مجال مكافحة الإرهاب ومطالبة الدول المتورطة بدعم الإرهاب في سوريا وخاصة قطر والسعودية وتركيا وفرنسا بالتوقف عن الانتهاكات التي تهدد الأمن والسلم في سوريا وفي المنطقة”.
Leave a Reply