ويكسوم – أخيراً تمكنت السلطات من إلقاء القبض على المشتبه به في عشرات حالات إطلاق النار العشوائي على طول الطريق السريع «٩٦» في أربع مقاطعات في جنوب شرق ميشيغن. وقد وجهت التهم رسمياً لرولي كاستيل (43 عاما)، من ويكسوم، لجميع حالات إطلاق النار الـ٦٠ التي وقعت في الفترة الممتدة من 16 الى 27 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، والتي اعتبرت اعتداء بقصد القتل. وقد زج بكاستيل في السجن دون كفالة بعد أن طالب مساعد الادعاء في مقاطعة أوكلاند كنيث فرازي «بفرض كفالة عالية جداً أو بدون كفالة مطلقاً» على المتهم بجرائم ذات طابع إرهابي.
وقال أحد محامي الدفاع عن كاستيل، تشارلز غروه، ان موكله خريج جامعي يقيم في منزله مع زوجته وابنته البالغة سنتين، وهو عاطل عن العمل منذ عامين، وكانت زوجته تساعده مالياً وسجله الأمني نظيف. وقد تم استجواب المتهم خلال الأسبوع في عدة محاكمات.
وقد ظهر كاستيل الأسبوع الماضي في محكمة نوفاي عبر الفيديو مرتدياً ملابس السجن البرتقالية، وتنازل عن حقه في سماع الاتهامات الموجهة اليه، وهو ما لم يفعله في محكمة هاويل قبل ذلك.
كاستيل متهم باطلاق النار على مستخدمي الطرق في مقاطعات أوكلاند، ليفنغستون، إنغهام، وشيواسي. وقالت والدته إن ابنها يعاني من أمراض عقلية، وينتظر توجيه اتهامات له قريبا في مقاطعة انغهام بحسب شريف المقاطعة جيني ريغلزويرث. وكان أصيب رجل بجروح في الفخد جراء عملية لاطلاق النار عليه وهو يقود سيارته على الطريق السريع «96»، وهو الطريق الذي شهد معظم عمليات اطلاق النار. وقال القاضي دنيس <ـاورز إن هناك قرارا سيتم اتخاذه بخصوص فحص اهلية كاستيل العقلية لتوجيه الاتهامات اليه وتجريمه. وألقت الشرطة القبض على كاستيل في منزله في الخامس من الشهر الجاري على خلفية بلاغات بالاشتباه بالسيارة التي يقودها وهي من نوع «شفروليه ماليبو» تحمل لوحة عليها شعار جامعة «وين ستايت».
Leave a Reply