بينما كان احد المطربين المحليين يحيي حفلاً غنائياً في أحد النوادي الليلية في ديربورن، وهو إعتاد ان يغني بعض المواويل والأغاني الوطنية، اعترضه بضعة «سهّيرة» من مناصري «القوات اللبنانية»، بعبارات وإشارات نابية عندما غنى لسوريا ضمن اغنية شملت عدداً من البلدان العربية. وقد أثار هذا الأسلوب العدائي سخط الحضور الذي ضم مجموعة كبيرة من السوريين الذين رفعوا علم بلادهم في الحفل، ليتصادم الطرفان، حسب شهود، ويتم إخراج «القواتيين» من المكان. وعند وصول ضباط من شرطة ديربورن اشتكى هؤلاء طردهم خارج النادي لأنهم تصدوا ورفضوا الإصغاء إلى أغاني «تمدح حزب الله وبشار الأسد»، ولكن الشرطة أمرتهم بدفع فاتورتهم والانصراف فوراًً من المكان. وأكمل المطرب الحفلة التي ختمها «بالهوارة»: «هور يا بو الهوارة، والسيّد عندوا طيارة، بدنا نصوّر إسرائيل ونعمل ع نتنياهو غارة».. ورددها عدة مرات نزولاً عند رغبة الحضور.
Leave a Reply