بيروت
– أمام مئات الآلاف الذين تقاطروا الى بيروت من مناطق عدة لاحياء الذكرى
الرابعة لاغتيال رئيس الحكومة الاسبق الشهيد رفيق الحريري، شدد النائب سعد
الحريري، السبت الماضي، على اهمية الاحتفاظ بالاكثرية في الانتخابات
المقبلة في حزيران (يونيو) حفاظا على «القرار الحر» داعيا الى مراقبة
عربية ودولية لها.
وذكر الحريري المتظاهرين بان ثبات انصار قوى «14 اذار» في مواقفها حقق قيام المحكمة الدولية وخروج القوات السورية من لبنان عام 2005.وقال
«أنتم روح 14 آذار أردتم لعهد الهيمنة (سوريا) أن يرحل فرحل وأردتم
للمحكمة الدولية ان تقوم فقامت». وتحدث في التظاهرة التي اعتبرتها قوى «14
آذار» اثباتا لاستمرار شعبيتها في الشارع اللبناني ستة متحدثين، هم الرئيس
الأسبق أمين الجميل، النائب باسم السبع، دوري شمعون، النائب وليد جنبلاط،
سمير جعجع، والنائب الحريري.وقد طغت حمى الخطاب الانتخابي على المتحدثين وتفاوتت وتيرة الهجوم على الأطراف المقابلة من متحدث الى آخر.ومن
جهته، اعتبر الحريري ان الانتخابات المقبلة «محطة مفصلية» وقال «نتطلع
لاجرائها باجواء ديمقراطية تحت رقابة القانون والمراقبة العربية والدولية»
مؤكدا ان قوى «14 اذار» ستتعامل مع نتائجها «باطار القوانين المرعية ووفق
الدستور لما فيه خير الدولة واستمرارها وقيامها».وقال «عندما نقول أن
استحقاق الانتخابات مصيري فهذا ليس من باب التهويل على أحد والاستنفار
الانتخابي للحشد». واضاف «نأتي مجددا الى ساحة الحرية لنقول لرفيق الحريري
وكل شهداء انتفاضة الاستقلال: المحكمة الدولية على الابواب وقد دقت ساعة
الحقيقة، والعدالة ستدق بإذن الله أبواب كل الذين شاركوا في المسلسل
الإجرامي بحق لبنان». واضاف «كل مواطن نزل الى هذه الساحة (…) وكل صلاة
تليت لاجل لبنان كانت شريكا بتعبيد الطريق الى لاهاي» مقر المحكمة الدولية
الخاصة التي تبدأ اعمالها مطلع الشهر المقبل. وشدد عى اهمية الحوار
الداخلي داعيا الى «إعلاء لغة الحوارالوطني
على أي لغة أخرى تسعى الى استدراج لبنان نحو أي شكل من أشكال العنف». ولفت
الحريري الى ان الوضع الاقتصادي مرتبط بالاستقرار السياسي. وقال «الحروب
الأهلية والاسرائيلية والفوضى المسلحة ودعوات العصيان المدني وإقفال
المؤسسات العامة (التي نفذتها قوى 8 اذار الممثلة بالاقلية النيابية) كل
ذلك له علاقة مباشرة بتفاقم الدين العام وتعطيل النمو».وشهدت عودة
المتظاهرين الى مناطقهم اعمال عنف أدت الى سقوط عدد من الجرحى وشهيد واحد.
وتلت اعمال العنف حالة من التوتر الأمني عملت جميع الأطراف على لملمتها.
«أنتم روح 14 آذار أردتم لعهد الهيمنة (سوريا) أن يرحل فرحل وأردتم
للمحكمة الدولية ان تقوم فقامت». وتحدث في التظاهرة التي اعتبرتها قوى «14
آذار» اثباتا لاستمرار شعبيتها في الشارع اللبناني ستة متحدثين، هم الرئيس
الأسبق أمين الجميل، النائب باسم السبع، دوري شمعون، النائب وليد جنبلاط،
سمير جعجع، والنائب الحريري.وقد طغت حمى الخطاب الانتخابي على المتحدثين وتفاوتت وتيرة الهجوم على الأطراف المقابلة من متحدث الى آخر.ومن
جهته، اعتبر الحريري ان الانتخابات المقبلة «محطة مفصلية» وقال «نتطلع
لاجرائها باجواء ديمقراطية تحت رقابة القانون والمراقبة العربية والدولية»
مؤكدا ان قوى «14 اذار» ستتعامل مع نتائجها «باطار القوانين المرعية ووفق
الدستور لما فيه خير الدولة واستمرارها وقيامها».وقال «عندما نقول أن
استحقاق الانتخابات مصيري فهذا ليس من باب التهويل على أحد والاستنفار
الانتخابي للحشد». واضاف «نأتي مجددا الى ساحة الحرية لنقول لرفيق الحريري
وكل شهداء انتفاضة الاستقلال: المحكمة الدولية على الابواب وقد دقت ساعة
الحقيقة، والعدالة ستدق بإذن الله أبواب كل الذين شاركوا في المسلسل
الإجرامي بحق لبنان». واضاف «كل مواطن نزل الى هذه الساحة (…) وكل صلاة
تليت لاجل لبنان كانت شريكا بتعبيد الطريق الى لاهاي» مقر المحكمة الدولية
الخاصة التي تبدأ اعمالها مطلع الشهر المقبل. وشدد عى اهمية الحوار
الداخلي داعيا الى «إعلاء لغة الحوارالوطني
على أي لغة أخرى تسعى الى استدراج لبنان نحو أي شكل من أشكال العنف». ولفت
الحريري الى ان الوضع الاقتصادي مرتبط بالاستقرار السياسي. وقال «الحروب
الأهلية والاسرائيلية والفوضى المسلحة ودعوات العصيان المدني وإقفال
المؤسسات العامة (التي نفذتها قوى 8 اذار الممثلة بالاقلية النيابية) كل
ذلك له علاقة مباشرة بتفاقم الدين العام وتعطيل النمو».وشهدت عودة
المتظاهرين الى مناطقهم اعمال عنف أدت الى سقوط عدد من الجرحى وشهيد واحد.
وتلت اعمال العنف حالة من التوتر الأمني عملت جميع الأطراف على لملمتها.
Leave a Reply