ديترويت – وجّهت السلطات الفدرالية، يوم الاثنين الماضي، تهماً بالاتجار الجنسي بفتاة قاصر وحيازة مواد إباحية للأطفال، إلى رجل ديترويتي من أصحاب السوابق الجنائية تبين أنه كان يجبر البغايا اللواتي يعملن لصالحه على وشم أنفسهن (تاتو) باسمه.
وتظهر وثائق المحكمة الفدرالية في ديترويت، أن المدعو توري مايكل أندرسون (32 عاماً)، دفع ثلاث مومسات على الأقل إلى وشم أنفسهن باسمه (توري) ومن بينهن فتاة قاصر، وفقاً لشكوى الادعاء العام التي أشارت إلى أن الوشوم وضعت على الوجه أو الرقبة لتمييز المومسات كعلامة تجارية خاصة بالمتهم، وفقاً لمكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي).
وبدأت جهود المحققين لضبط شبكة الدعارة في تموز (يوليو) الماضي، حيث تم الترتيب للقاء المومستين الأكبر سناً في فندقين صغيرين في بلدة ريدفورد، قبل أن يعلم المحققون بوجود مومس ثالثة دون سن الرشد، فتم ترتيب لقاء معها بتاريخ الثالث من أيلول (سبتمبر) المنصرم.
وتحضيراً للقاء الموعود في فندق بمدينة روزفيل، قام عناصر «أف بي آي» بتركيب أجهزة مراقبة سرية في الغرفة المحددة قبل مداهمتها فور وصول الفتاة القاصر. وفي الأثناء، حاول أندرسون الفرار من موقف السيارات التابع للفندق ولكن المحققين كانوا له بالمرصاد.
ولدى تفتيش هاتف القاصر –بإذنها– تم اكتشاف أكثر من سبعة آلاف رسالة نصية بينها وبين أندرسون، وكان معظمها يتعلق بالدعارة، إضافة إلى احتوائها على صور عارية أرسلتها الفتاة إلى المتهم.
ويشار إلى أن أندرسون أدين عام 2014 بتهمة السطو المسلح وقد أفرج عنه عام 2017 مع وضعه تحت المراقبة، لكن ذلك لم يحُل دون استمراره في عالم الجريمة.
Leave a Reply