ديترويت – علي حرب
يلقي الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر بوصفه المتحدث الرئيسي كلمة في المؤتمر السنوي الـ51 «للجمعية الإسلامية في شمال أميركا» «إسنا» والذي يعقد في ديترويت السبت في 30 من الشهر الحالي، يذكر أن هذا المؤتمر يعقد عادة في واشنطن أو شيكاغو ويحضره 15 الى 20 الف شخص وهو من أكبر المؤتمرات الوطنية للمسلمين الأميركيين، وسيقام في قاعة «كوبو هول». وتهدف «إسنا» وهي منظمة غير طائفية ولا عرقية الى توحيد أطياف المسلمين لما فيه خير ومصلحة جميع المسلمين في هذه البلاد، بحسب الأمين العام للمنظمة حازم باتا الذي جاء إلى ديربورن في زيارة تحضيرية يجول فيها على المؤسسات الدينية في المنطقة لدفعهم نحو المشاركة في المؤتمر.
المعروف عن الرئيس كارتر بأنه من أشد السياسيين الأميركيين المعارضين للإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ومع ذلك أكد أمين عام «أسنا» حازم باتا أن فعاليات المؤتمر ونشاطاته إجتماعية بشكل عام، رغم تناول بعض المواضيع السياسية الطارئة. وقال «لا نريد للصراعات الخارجية أن تخيم على نشاطات المؤتمر، نريد من خلال المؤتمر الإحتفاء بنجاحات المسلمين الأميركيين» مؤكدا أن «إسنا» تطرقت الى تلك الصراعات من منظور إسلامي إنساني وليس سياسي. ووصف كارتر بأنه من أكثر المجاهرين بدعمه للمسلمين. وعن مشاركة الرئيس كارتر في المؤتمر قال باتا «أن يتحدث رئيس أميركي سابق في مؤتمرنا لهو شهادة رائعة لأهمية العمل الذي تقوم به الجمعية ولما يفعله المسلمون الأميركيون».
وسيتحدث في المؤتمر إضافة الى الرئيس كارتر عدد من الأئمة وعلماء المسلمين وسيتخلل المؤتمر بازار ونشاطات للأطفال. وحث باتا الناس على الحضور بأعداد كبيرة, وقال «إننا أجرينا دراسة تبين فيها بأن المؤتمر يرفد الإقتصاد المحلي بـ 20 مليون دولار تذهب للفنادق والمطاعم والمحلات التجارية» وقال إن المؤتمر إذا حقق النجاح في ديترويت هذه السنة فسنعيد الكرة في سنوات قادمة. تبدأ فعاليات المؤتمر يوم 29 من الشهر الحالي ولمدة 3 أيام, تباع التذاكر في المساجد وعبر موقع «إسنا» على الإنترنت www.isna.net
Leave a Reply