باشرت شرطة ولاية ميشيغن، بتركيب كاميرات مخصصة لقراءة لوحات السيارات العابرة على بعض الطرقات السريعة في منطقة ديترويت، رداً على تصاعد حوادث إطلاق النار والعنف بين السائقين في الآونة الأخيرة. وتم الأسبوع الماضي تثبيت عشرات الكاميرات عالية الدقة على طريق ساوثفيلد والطريق السريع «96»، في إطار برنامج تجريبي من المتوقع أن يطال المزيد من الطرقات الرئيسية في الولاية.
وأوضح المتحدث باسم شرطة ميشيغن، مايك شو، أن التقنية المستخدمة ستسمح للمحققين بالدخول إلى قاعدة البيانات التي يتم تخزينها أوتوماتيكياً لمدة 30 يوماً، لرصد المركبات المشتبه بها والتعرف على لوحاتها لإجراء المزيد من التحقيقات حولها.
ورداً على المخاوف المتعلقة بانتهاك الخصوصية، شدد شو على أن الكاميرات لا تتمتع بخاصية التعرف على الوجوه وتقوم فقط بالتقاط صور لخلفية السيارة، تماماً مثل الكاميرات المثبتة عند محطات الدفع على الطرقات المأجورة Toll. وأشار شو إلى أن هذه التقنية سوف تستخدم حصراً لحل الجرائم، كإطلاق النار على الطرقات وليس لفرض المخالفات المرورية، مثل تجاوز السرعة، موضحاً أن الكاميرات لا ترصد السرعة ومن غير القانوني استخدامها لهذا الغرض في ميشيغن.
وتأكيداً على أهميتها، قال شو إنه لو تم تركيب الماسحات قبل أسبوع واحد فقط، لكان تعقب مطلق النار الذي ألقى بجثة رجل عند تقاطع ساوثفيلد والطريق السريع «96»، يوم 23 كانون الثاني (يناير) الماضي «أكثر سرعة وسهولة».
وتمكن المحققون من تحديد المشتبه به، رايكوين باتريك (22 عاماً)، بعد ستة أيام من إلقاء جثة الضحية، وقد وجهت إليه يوم الثلاثاء الماضي تهمة القتل من الدرجة الأولى وارتكاب جناية مسلحة.
Leave a Reply