وبالعودة للفيلم التوثيقي «خمس كاميرات محطمة»، يقدم المخرج والمصور الفلسطيني عماد برناط، حصيلة سبع سنوات من التوثيق لنضال سكان قرية بلعين (شمال غربي مدينة رام الله) ضد جدار الفصل العنصري الذي أقامته الدولة العبرية في فلسطين المحتلة، كما يصور الفيلم الصراع الدائر بين المستوطنين اليهود والفلسطينيين الذين اتبعوا أساليب نضال سلمية متعددة، بمشاركة متضامنين أجانب وإسرائيليين مؤيديين للسلام.
ويقدم برناط حكاية عنوان الفيلم، التي تمثل خمس كاميرات تكسرت أثناء تصويره لمواجهات غاضبة بين أهالي قرية بلعين وجنود الاحتلال احتجاجاً على نصب سياج حديدي لمصادرة آلاف الدونمات من حقول ومزارع الفلسطينيين، لإقامة الجدار العنصري عليها.
ويحتفل الفيلم (90 دقيقة) بآلات التصوير الخمس التي كان لها الفضل في إنقاذ حياة المخرج الذي تعرض مرات عديدة لإطلاق النار، خلال توثيقه للمقاومة الشعبية الفلسطينية في الضفة الغربية، لاسيما تظاهرات أهالي بلعين التي كانت أشبه بتقليد أسبوعي في ذلك الحين.
يعرض الفيلم عند الساعة الثالثة بعد ظهر 19 نيسان (أبريل)، في القاعة 1040 بمبنى «كلية الفنون والعلوم» CASL.
Leave a Reply