ديترويت – بدأت بلدية ديترويت الأسبوع الماضي بتركيب كاميرات للمراقبة سيتم تثبيتها على عشرات الحافلات التابعة لها في محاولة منها لكبح الجريمة التي تؤثر سلباً على حركة النقل العام في المدينة. وبدأ العمل على تركيب كاميرات وأجهزة صوت في 50 حافلة سيستغرق إنجازها 30 يوماً بكلفة 123 ألف دولار.
وجاء هذا الإعلان بعد أربعة أيام من تعرض صبي (14 عاماً) للطعن بسكين على متن إحدى الحافلات اثناء محاولته التوسط لفض نزاع بين شخصين آخرين داخل الباص البلدي. وقال غاري براون، وهو مدير قسم العمليات في دائرة المواصلات، إنه سيتم تركيب ثمان كاميرات في كل حافلة بحيث تكون الحافلة بكاملها تحت المراقبة. وستعمل البلدية، بحسب براون، على تعميم التجربة على 200 حافلة أخرى في مرحلة لاحقة، علماً بأن تمويل هذه الدفعة جاء من الحكومة الفدرالية.
ويضم أسطول البلدية 445 حافلة سيتم قريباً التخلي عن 100 منها بسبب تقادمها، وسيتم الإستعاضة عنها بخمسين حافلة جديدة في إطار جهود البلدية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للسكان.
وكانت مسألة غياب الأمن على متن حافلات البلدية قد برزت الى العلن السنة الماضية عقب تعرض ثمانية سائقين، في غضون تسعة شهور، للاعتداء من قبل ركاب ما أدى الى نقلهم الى المستشفيات. وقال براون إن المشاكل من هذا النوع خفت في الشهور الماضية بعد ان نشرت دائرة الشرطة 10 ضباط باللباس المدني يطوفون على متن الحافلات للحفاظ على الامن بمؤازرة سيارات الدوريات. وأضاف أن هناك حراساً تابعين للبلدية في مرافق دائرة المواصلات التي تتجه الى تعيين 35 حارس أمن لمرافقة الجولات.
وفي إطار مساعيه لتحسين أداء النقل العام في المدينة، كان رئيس بلدية ديترويت، مايك داغن، قد أقدم على تعيين مدير عام شركة «سمارت» السابق، دان ديركس، مديراً لدائرة المواصلات البلدية. وكان ديركس قد شغل منصب مدير عام شركة «سمارت» للحافلات من 1998 الى 2007 وله خبرة على المستويين المحلي والوطني تقارب 25 عاماً.
Leave a Reply