قال الرئيس باراك أوباما الثلاثاء الماضي إنه، لو كان الأمر بيده، لعزل توني هايوارد، الرئيس التنفيذي لشركة بريتش بتروليوم العملاقة للنفط، لتقليله من خطورة ما أصبح أسوأ حادث تسرب نفطي في تاريخ الولايات المتحدة. وقال البيت الأبيض إن أوباما، الذي يتعرض لضغوط بسبب رد الفعل الحكومي البطيء إزاء الأزمة، سيتوجه إلى ساحل خليج المكسيك الأسبوع القادم لمتابعة جهود تطهير أكبر تسرب نفطي في تاريخ الولايات المتحدة. وكان أوباما قام بثلاث زيارات للويزيانا منذ انفجار منصة “ديب ووتر هورايزون” في 20 نيسان (أبريل) الماضي. وأضاف أوباما في مقابلة مع شبكة “أن بي سي”، إن هايوارد “لم يكن ليستمر في العمل لدي بعد أدائه”. وكان هايوارد قال إنه لا مجال للحديث عن تركه منصبه. وأضاف الرئيس الأميركي “سنتمكن على الأرجح من الحفاظ على مصبات الأنهار والأهوار بحيث تعود الأمور بعد ثلاثة أعوام من الآن إلى طبيعتها مجددا”.
Leave a Reply