قال احد ابرز شيوخ قبائل بكيل الواسعة الانتشار في اليمن ان رجال القبائل المدججين بالسلاح والمشتبه بايوائهم عناصر من “القاعدة”، لن يتحولوا أبدا إلى أداة بيد السلطة في حربها على التنظيم المتطرف. وقال الشيخ عرفج بن حمد بن هضبان رئيس مجلس قبائل بكيل للسلم والإصلاح، وهي هيئة للتنسيق بين القبائل، “لسنا موظفين عند الحكومة لنلاحق المشتبه بانتمائهم للقاعدة فالدولة تملك اجهزتها الأمنية الخاصة التي يمكن ان تؤدي هذه المهمة”.
ويتركز حضور قبيلته، وهي قبلية دهم المنتمية الى قبائل بكيل، في شمال اليمن بما في ذلك في محافظتي الجوف وصعدة حيث اودت غارة جوية بحسب صنعاء، بحياة ستة عناصر من القاعدة بينهم القائد العسكري للتنظيم في اليمن. واذ يتفاخر بان قبيلته التي تشكل غالبية السكان في الجوف “تحظى بمئتي الف مقاتل مدججين بشتى انواع الاسلحة الثقيلة ما عد الدبابات والطائرات”، حذر الشيخ عرفج من ان قبيلة دهم “ترفض تسليم اي مشتبه به لم تتأكد إدانته”. وقال “اذا ما ثبت ان احدهم من القاعدة سنحرص على ان يتم تسليمه بطريقة سلمية، والا نقوم بطرده من القبيلة لان قضية القاعدة دولية وهي خارجة عن نطاق العرف القبلي”.
الا ان الشيخ عرفج يؤكد ان “قبائل بكيل التي تتواجد على ثلثي الاراضي اليمنية ويشكل ابناؤها اكثر من 60 بالمئة من سكان اليمن” البالغ عددهم 23 مليون نسمة، قادرة على تشكيل جيش من مئات الاف المقاتلين عند الحاجة
Leave a Reply