كالامازو – في مكافأة غريبة من نوعها، كشف سجينٌ أدين بقتل زوجته قبل ثماني سنوات في جنوب غربي ميشيغن، عن مكان جثة الضحية، مقابل السماح له باللعب على جهاز «أكس بوكس» الإلكتروني Xbox وامتيازات أخرى في سجنه.
وقاد السجين دوغلاس ستيوارت (٣٧ عاماً) فريقاً من ضباط الشرطة والخبراء الشرعيين إلى موقع الدفن في منطقة مشجرة ببلدة واكشيما في مقاطعة كالامازو يوم الاثنين الماضي.
وقال جون ماكدونو، المدعي العام لمقاطعة سانت جوزيف المجاورة حيث وقعت الجريمة: «لم يبدِ (ستيوارت) أي نوع من التعاطف – بل كان مباشراً للغاية.. لقد قاد المحققين إلى المكان بالضبط… وكانت (الرفات) هناك».
وكان ستيوارت قد أدين عام 2011 بقتل زوجته فينوس ستيوارت، دون أن يتم العثور على جثتها التي تبين أنها دفنت في حفرة بعمق خمسة أقدام في منطقة كان يزورها ستيوارت مع والده في سن المراهقة –على بعد حوالي 15 دقيقة من موقع الجريمة المفترض في منزل والدي فينوس.
وكان المحققون قد قاموا بتفتيش عشرات المواقع القريبة دون أن يتمكنوا من تحديد مكان الجثة التي قادهم إليها ستيوارت بنفسه، الاثنين الماضي.
وباشر الخبراء في «جامعة وسترن ميشيغن» بإجراء فحوصات الأسنان والأشعة السينية للتأكد من أن هذه البقايا تعود فعلاً للزوجة المغدورة.
في مقابل البقايا المستعادة، ستتوفر للسجناء في عنبر ستيوارت –في سجن ساغينو– فرصة اللعب بجهاز «أكس بوكس» خلال أوقات فراغهم، كما سيحصل ستيوارت على امتياز الخروج من السجن –تحت المراقبة– لحضور جنازات ذويه في المستقبل.
ويشار إلى أنه حكم على ستيوارت بالسجن المؤبد عام ٢٠١١، إلا أنه لم يعترف بجريمته حتى العام ٢٠١٧، وظل متمسكاً بسر مكان الجثة لغاية الأسبوع الماضي.
من جهته، أكد ماكدونو أن جهاز «أكس بوكس» سيكون من نموذج خاص لا يسمح بالاتصال بالإنترنت، لافتاً إلى أن هذه الامتيازات مشروطة باستمرار السلوك الجيد لستيوارت، الذي شدد على أنه لم يتم التعهد له بأي شيء خطياً.
Leave a Reply