واشنطن – نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأسبوع الماضي عن المرشح لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، الجنرال المتقاعد جيمس كلابر، قوله خلال مثوله أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، إنه سيستخدم سلطته إلى أقصى حدود، ولن يكون زينة لنظام اتسم بتوسعه الكبير أخيراً بوكالاته السرية وعقوده.
وقال كلابر إنه “سيشرح مخططاته لإدارة النظام الاستخباري، حيث سيستخدم كامل سلطته لإدارة هذا النظام ولن يكون زينة له”. وأشارت الصحيفة إلى أن كلابر الذي سعى إلى كسب دعم الحزبين الجمهوري والديموقراطي خلال جلسة الاستماع. وقال إنه “واثق بعقلانية بإمكانيته على تحسين عمل المجتمع الاستخباراتي الأميركي وتماسكه”، رغم إشارته إلى أنه “لا يظن أن بإمكانه أن يشفي جوع العالم للاستخبارات”.
وشدد على أن المجتمع الاستخباراتي الأميركي هو “تحت السيطرة الكاملة”، رداً على التقرير الذي نشرته “واشنطن بوست” وأشارت فيه إلى أن ذلك المجتمع قد تضخم تضخماً غير فعال (تفاصيل ص ١٢).
وقال إنه رغم إمكانية احتساب الموظفين الحكوميين الذين يعملون في المجال الاستخباري إلا أن احتساب “المتعاقد معهم هو أصعب بعض الشيء”.
ودافع عن مسألة تكرار البرامج الاستخبارية، قائلاً إن ذلك قد يكون في بعض الأحيان قراراً واعياً.
من جهتها، تحدثت رئيسة اللجنة السيناتور ديان فينستين عن “تحديات إدارية كبيرة” سيواجهها كلابر إن عُين بسبب النمو الهائل للوكالات الاستخباراتية والشركاء في القطاع الخاص.
Leave a Reply