بريانا غازورسكي – «صدى الوطن»
مع اقتراب الموعد النهائي للترشح للسباقات البلدية في ديربورن هذا العام، أصدر كليرك المدينة، جورج ديراني، يوم الثلاثاء الماضي، بياناً مفاجئاً أكد فيه أنه على الراغبين بخوض انتخابات رئاسة البلدية والمجلس البلدي جمع ما بين 100 إلى 200 توقيع لناخبين مسجلين في المدينة لقبول ترشيحهم، بدلاً من دفع رسم مالي بقيمة مئة دولار، كما كان معلناً في السابق.
وأوضح ديراني أن مكتب الكليرك أراد الاكتفاء بدفع رسم مالي لقبول المرشحين، كما فعل مجلس ديربورن التربوي في دورته الانتخابية العام الماضي، بداعي الحد من انتشار «كوفيد–19»، قبل أن يتبين للمكتب أن ذلك سيكون مناقضاً لميثاق المدينة الذي يتطلب من المرشحين تقديم التواقيع المطلوبة قبل انتهاء مهلة الترشيح القانونية، المحددة هذا العام بتاريخ 20 نيسان (أبريل) الجاري.
وفي حين أن قانون ولاية ميشيغن يسمع بإعفاء المرشحين من جمع التواقيع المطلوبة، على أن يدفعوا بدلاً منها، رسماً بقيمة مئة دولار، لكنه يشترط لذلك، موافقة الجسم الحكومي الذي يخوض المرشحون السباق من أجله.
ولفت ديراني إلى أن مجلس ديربورن التربوي كان قد أقر هذا التعديل في انتخابات العام الماضي، على عكس مجلس البلدية الذي لم يتبنَّ قراراً مماثلاً يجيز استبدال شرط التواقيع.
وجاء بيان ديراني بعد أن أقدم عدد من المرشحين على دفع الرسم المالي استجابة لتوجيهات مكتب الكليرك الذي اعتقد بأن هذا الخيار متاحاً على أساس السابقة التي أرساها المجلس التربوي في العام المنصرم.
وبعد اتضاح عدم ميثاقية القرار، قام مكتب الكليرك برد الرسوم إلى المرشحين، وأخطرهم بضرورة جمع التواقيع المطلوبة، في موعد أقصاه الساعة الرابعة من مساء 20 أبريل، كشرط لإدراجهم على بطاقة الاقتراع في الانتخابات التمهيدية المقررة في آب (أغسطس) القادم.
وأشار ديراني إلى أنه بعد تحديد «الخطأ المؤسف» سارع مكتبه إلى استدراك الموقف عبر الاتصال مباشرة بالمرشحين وإبلاغهم بأن عليهم تقديم التواقيع المطلوبة لخوض سباقات رئاسة البلدية والمجلس البلدي وكليرك المدينة وفقاً لميثاق ديربورن.
وأضاف ديراني: «كان السماح للمرشحين بدفع الرسوم، بدل تقديم الالتماسات من منطلق حسن النية، حيث سعينا إلى القيام بدورنا خلال جائحة كورونا للحفاظ على سلامة المرشحين والناخبين».
Leave a Reply