بعد تعافيها من كسر في مرفقها
واشنطن – بعد ابتعادها عن العمل لفترة بسبب كسر في مرفقها، تعود وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الاربعاء إلى الساحة الدولية من خلال القاء خطاب مهم حول السياسة الخارجية الاميركية، بعد ستة أشهر على توليها مهامها. وقد اضطرت كلينتون الى التخفيف من وتيرة انشطتها بعد ان وقعت منتصف حزيران (يونيو) فيما كانت متوجهة الى سيارتها في موقف مبنى وزارة الخارجية تحت الارض. واضطرت الى الغاء العديد من المواعيد المهمة مثل الاجتماع الوزاري لمجموعة الثماني.
والخطاب المهم للسياسة الخارجية، مثلما تصفه وزارة الخارجية، سيعطي السيدة الاميركية الاولى السابقة الفرصة لان تؤكد عودتها وتعرض كما هو محتمل التوجهات الكبرى لوزارتها للاشهر المقبلة.
وفي الانتظار، يستخلص المراقبون العبر من الاشهر الستة المنصرمة على توليها حقيبة الخارجية ويعتبرون ان كلينتون احسنت في التعامل مع وضع كان يبدو شائكا بحيث نجحت في فرض نفسها كوزيرة مع الحفاظ على ولائها للرئيس باراك اوباما الذي نافسها في السباق للحصول على ترشيح الحزب الديموقراطي للرئاسة وتغلب عليها قبل سنة يوما بيوم في ختام معركة حامية. وجاء على الموقع المتخصص بالسياسة الخارجية “ذا كايبل” ان على كلينتون ان تستعيد السيطرة على مسائل اساسية اوكلت الى مبعوثين خاصين في الشرق الاوسط وافغانستان.
Leave a Reply