أوتاوا- أعلن وزير الهجرة الكندي جون مالكوم الأربعاء الماضي عزم بلاده على استقبال أكثر من 50 ألف لاجىء من جميع أنحاء العالم خلال العام الحالي.
ترودو خلال استقباله لاجئين سوريين في مطار تورونتو الدولي. (أرشيف) |
وأضاف المسؤول أن كندا تخطط لتقديم تصاريح إقامة لأكثر من 305 آلاف شخص فـي 2016، بينهم ما بين 51 و57 ألف لاجىء.
واستكملت كندا الشهر الماضي استقبال 25 ألف لاجىء سوري، على ما اعلنت وزارة الهجرة الكندية، محترمة بذلك جدولاً زمنياً أعيد النظر فـيه، ووعداً انتخابيا لرئيس الوزراء الليبيرالي جاستن ترودو. ومطلع الأسبوع الماضي، كتب وزير الهجرة جون ماكالوم على حسابه على «تويتر»: «بعدما وصلت مساء السبت رحلة «تشارتر» الى مونتريال، أصبح لدينا 25 ألف سبب إضافـي لنفتخر بأننا كنديون. أهلا باللاجئين».
وكان رئيس الوزراء ترودو وعد خلال حملته الانتخابية باستقبال 25 ألف لاجىء سوري موجودين فـي لبنان والاردن وتركيا قبل نهاية 2015. لكن هذه الغاية الطموحة اصطدمت بمشاكل إدارية ولوجستية، مما دفع بالحكومة الكندية نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 الى إمهال نفسها شهرين اضافـيين لتحقيقها.
ومنذ 11 كانون الأول (ديسمبر) 2015، يوم استقبل ترودو أول دفعة من اللاجئين، وصل اكثر من نصف العدد المذكور بطائرات انطلقت من لبنان والاردن على نفقة الحكومة الكندية الى مطاري تورونتو ومونتريال. وقالت وزارة الهجرة إن القطاع الخاص أو منظمات خيرية أخرى رعت ايصال العدد المتبقي.
وتولت نحو 250 بلدية فـي كندا استقبال اللاجئين الذين وصلوا الى الأراضي الكندية ويتركزون فـي مناطق مثل تورونتو ومونتريال وويندسور.
يشار الى أنه منذ بدء العملية، اتصلت مفوضية الأمم المتحدة بنحو 70 ألف لاجىء سوري فـي مخيمات لبنان والاردن، مقترحة عليهم الهجرة الى كندا. وقد تجاوب أقل من نصف أولئك.
Leave a Reply