لوس أنجليس – بعد الجفاف وحرائق الغابات القياسية في ٢٠١٧، تستمر الكوارث الطبيعية بضرب ولاية كاليفورنيا حيث لقي ١٧ شخصاً على الأقل مصرعهم واقتلعت منازل ومبان من أساساتها الأسبوع الماضي.
وأدت الأمطار الغزيرة التي انهمرت الثلاثاء الماضي إلى انهيارات وانزلاق الطين والصخور من على التلال التي تجردت من الغطاء النباتي بسبب حرائق الغابات التي اندلعت في الآونة الأخيرة في جنوب كاليفورنيا.
وقال قائد شرطة مقاطعة سانتا باربرا إن الضحايا لاقوا حتفهم في انهيارات أرضية في جنوب كاليفورنيا وإن من المرجح أن يرتفع العدد وسط استمرار عمليات البحث تحت الأنقاض عن عشرات المفقودين.
واستخدمت أطقم الإنقاذ، المروحيات لنقل المواطنين إلى أماكن آمنة بسبب الطرق المغلقة، بينما شق رجال الإطفاء طريقهم بصعوبة في الطين لإنقاذ العالقين.
وقد دمرت العديد من المنازل، بينما لم يتم إحصاء السكان في الأحياء التي يصعب الوصول إليها بسبب الأشجار وخطوط الكهرباء المتساقطة.
وورد أن الطين وصل إلى عمق خمسة أقدام (1.5 متر) في تلك الأماكن.
Leave a Reply