واشنطن – أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة تتعامل «بكثير من الجدية» مع تهديدات كوريا الشمالية باستهداف الأراضي الأميركية أو القاعدتين الاميركيتين في غوام وهاواي. فيما جدد وزير الدفاع الجديد تشاك هايغل تأكيد التزام بلاده الثابت بالدفاع عن كوريا الجنوبية في مواجهة تهديدات الجارة الشمالية، وذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الكوري الجنوبي الاربعاء الماضي، بحسب «البنتاغون».
وصرح المتحدث باسم «البنتاغون»، جورج ليتل، لصحافيين «إننا قلقون من أي تهديد تلوح به كوريا الشمالية. ونتعامل بكثير من الجدية مع كل ما يقوله او يفعله هذا النظام»، مضيفا ان تهديدات بيونغ يانغ المستمرة «لا تفيد أحداً».
وقد أمرت كوريا الشمالية بتوجيه صواريخ استراتيجية ووحدات مدفعية طويلة المدى باتجاه قواعد عسكرية أميركية في غوام وهاواي والأراضي الأميركية بعد أن قامت قاذفات أميركية بالمزيد من الطلعات مهددة كوريا الشمالية. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية «من هذه اللحظة ستضع القيادة العليا لجيش الشعب الكوري كل وحدات المدفعية الميدانية بما في ذلك وحدات المدفعية طويلة المدى في حالة تأهب قتالي رقم 1 بما يستهدف كل أهداف العدو في قواعد الغزو الأميركية بالأراضي الأميركية وهاواي وغوام».
وكان هايغل قد أعلن، قبل أيام، تعزيز الدفاع الأميركي المضاد للصواريخ عبر نشر 14 صاروخاً اعتراضياً إضافياً في ألاسكا بحلول العام 2017، الى جانب ثلاثين صاروخا منتشرة اصلا في هذه المنطقة لمواجهة الترسانة الكورية الشمالية البالستية. كما يتمركز في كوريا الجنوبية نحو 28500 جندي أميركي للتصدي عند الاقتضاء لقوات كوريا الشمالية التي كررت في الايام الاخيرة تهديداتها بالقيام بعمل عسكري ضد كوريا الجنوبية.
Leave a Reply