خاص “صدى الوطن”
قال رئيس بلدية ديترويت المؤقت كينيث كوكريل أن بلدية المدينة ستدعم مشروع تطوير منطقة الميل السابع، الذي يتبناه المجلس العربي الأميركي والكلداني (أي سي سي)، وستقوم بحل مشكلة المباني وقطع الأراضي المهجورة الواقعة ضمن حدود المشروع بين شارعي “جون آر” و”وودورد أفنيو”، وستكلف دائرة السلامة والهندسة بإزالة تلك المباني.
وتحدث كوكريل في اجتماع عقد الثلاثاء الماضي في مركز الشباب والترفيه التابع للمجلس، وحضره عدد من المدراء والمستشارين في “،أي سي سي” تحدث عن مجمل تطويرات في المنطقة من بينها إقامة مجمع للأسواق (مول) بكلفة ٨٠ مليون دولار على تقاطع شارع ويدويرد مع منطقة الميل الثامن، بضمنه افتتاح عدة مراكز صغيرة للشرطة سوف توظف ١٥٠ -٣٠٠ شرطياً، بمساعدة مالية من الحكومة الفدرالية. وقال “نحن هنا للعمل معكم” مضيفاً “نحن دائماً نرغب بالعمل مع مختلف الجهات الساعية للتطوير في هذا الجزء من المدينة لنسهل نموهم وندعم خططهم، ما دام ذلك حيوياً”.
من جانبه قال مدير مشروع تطوير منطقة الميل السابع عيسى حسن أن “أي سي سي” أعدت قائمة مفصلة بالمواقع والمباني المهجورة في منطقة المشروع والتي تقف في وجه أعمال التطوير وتشكل ملاذاً للمجرمين. وأضاف “ليس بإمكاننا إقناع رجال الأعمال والشركات بالاستثمار هنا، في منطقة تعج بالمباني المهجورة أو المحترقة، ونحن نحاول منذ سنين استملاك قطع أراض لاستخدامها كساحات لوقوف السيارات بجوار مراكز الخدمات المتعددة التابعة للمجلس العربي الأميركي والكلداني”.
وقال حسن “أي سي سي.. بذلت جهوداً جبارة وأموالاً طائلة في تطوير مشروع منطقة الميل السابع، وأنه من المعيب لنا الآن أن نتراجع ونصمت”.
وقال حسن “جئت الى هذا الاجتماع ويملؤني شعور بأن كوكريل قدم اليوم ليساعدنا حقاً، فهو يدرك ما فعله المجلس لمنطقة الميل السابع، فنحن ما نطلبه ليس لمصلحة “أي سي سي” وإنما لمصلحة المجتمع، أعتقد أن كوكريل مخلص في رغبته بالمساعدة”.
تجدر الاشارة الى أن “أي سي سي” غير معنية بدعم مرشحين لمناصب سياسية، والمجلس يرحب باستقبال المرشح لرئاسة بلدية ديترويت ديف بينغ الذي ينافس كوكريل على هذا المقعد، حيث من المقرر إجراء انتخابات في هذا الشأن في ٥ أيار (مايو) القادم لتحديد رئيس لبلدية ديترويت بدلاً من رئيسها المنصرف كوامي كيلباتريك، والذي من المفترض انتهاء ولايته أواخر هذا العام.
Leave a Reply