ديترويت – أدلى النائب العام في ولاية ميشيغن مايك كوكس بشهادته امام محققين الأسبوع الماضي في مسعاه للتخلص من ذيول قضية مصرع راقصة في العام 2002 تدعى تمارا غرين، كانت أحيت حفلا في “دارة مانوغيان”، وبعد ذلك بعدة شهور لاقت الراقصة مصرعها بان أطلق احد عليها النار وهي تقود سيارتها. وتدعي عائلة الراقصة ان هناك رابطا بين مقتل ابنتهم واحيائها لذلك الحفل، وأن شرطة ديترويت وادارة البلدية في عهد كيلباتريك لهم يد في الحادثة ومعهم كوكس الذي أعلن ترشحه عن الحزب الجمهوري لحاكمية الولاية.
لكن محققين من شرطة الولاية قالوا بناء على تحقيقات اجروها، بان شرطة ديترويت كانت متعاونة معهم في التحقيق وليس لهم يد في الحادثة، فيما نفى مكتب النائب العام اي تقصير في متابعته للتحقيقات التي اجراها في القضية أو محاولة طمس للحقائق. وكان محامي عائلة الضحية نورمان ياتوما قال انه طلب معلومات من بلدية ديترويت لكنها رفضت التجاوب معه، وتعهد ياتوما بتقديم التماس الى القاضي لمنح المحققين مزيدا من الوقت لمساءلة كوكس، وكانت معظم الاسئلة التي وجهت الى هذا الأخير، هي بخصوص كيف تعامل مكتبه مع هذه القضية. قال ياتوما اذا قوبل طلبه بالرفض، فانه سيلجأ الى نقل القضية الى ساحة القضاء.
Leave a Reply