ديترويت – أعلن السناتور في مجلس شيوخ ولاية ميشيغن، كولمان يونغ الثاني (ديمقراطي-ديترويت)، عن ترشحه لمنافسة رئيس بلدية ديترويت مايك داغن على منصبه في الانتخابات التي ستقام في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، ليصبح أول منافس جدي له في سباق شهد حتى الآن تقدم حوالي 25 مرشحا محتملاً للمنافسة.
ويونغ (35 عاماً) هو نجل رئيس بلدية ديترويت الأسبق كولمان يونغ الذي كان أول إفريقي أميركي ينتخب لرئاسة بلدية ديترويت وظلّ في منصبه طوال عشرين عاماً (1974-1994) شهدت خلالها المدينة انحداراً متواصلاً قبل وفاته عام 1997 عن 79 سنة.
وقال السناتور الشاب في مقابلة تلفزيونية بثها تلفزيون ديترويت الأسبوع الماضي إنه يريد السير على خطى والده الذي كان أيضاً نائباً وسناتوراً في مجلس الولاية التشريعي ممثلاً عن ديترويت، قبل فوزه برئاسة بلدية المدينة لخمس ولايات متتالية، وجاء إعلان يونغ الابن عن نيته الترشح في مقابلة إذاعية وتلفزيونية بثها تلفزيون ديترويت المحلي الأسبوع الماضي.
يشار الى أن يونغ الابن يمثل حالياً الدائرة الأولى في مجلس شيوخ ميشيغن والتي تشمل وسط ديترويت والواجهة النهرية للمدينة وأجزاء من مدن ريفر روج، إيكورس، وايندوت، ريفرفيو، ترنتون، ودهايفن، وجبرالتار.
وانتخب يونغ لعضوية مجلس شيوخ الولاية لأول مرة في العام 2010 وذلك بعد قضائه أربع سنوات نائباً عن ديترويت في مجلس نواب الولاية.
وأعيد انتخاب السناتور في العام 2014 لولاية تستمر حتى خريف 2018، ولن يكون بإمكانه الترشح مرة أخرى للاحتفاظ بمنصبه، حيث لا يسمح دستور ميشيغن لأعضاء مجلس شيوخ الولاية بالاحتفاظ بمقاعدهم لولاية ثالثة من أربع سنوات.
يشار إلى أن الموعد النهائي للترشح رسمياً لرئاسة بلدية ديترويت هو 25 نيسان (أبريل) القادم، وسوف تعقد الانتخابات التمهيدية في الثامن من آب (أغسطس) المقبل على أن تجرى الانتخابات النهائية بين المرشحين اللذين يتصدران السباق في السابع من تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.
Leave a Reply