لانسنغ – فشل المشرعون في لانسنغ بإيجاد حل لمشكلة الطرق والجسور المتهالكة في الولاية قبل توجههم لقضاء العطلة الصيفية، حيث اختتم كونغرس ميشيغن مساء الخميس الماضي جلساته التشريعية دون أن يتمكن الحزبان من التوصل الى حل بشأن توفير الموارد المالية اللازمة.
ورغم أن الملف يبقى الأهم على الطاولة، لاسيما مع اقتراب الإنتخابات النصفية، إلا أن فشل المشرعين هذا يعنى أنه لن تكون هناك أموال جاهزة للإنفاق على إصلاح الطرق والجسور خلال فصلي الصيف والخريف القادمين، رغم أن هذا الموضوع هو على رأس أولويات الناخبين بحسب استطلاع أجري على مستوى الولاية.
وكان حاكم الولاية الجمهوري ريك سنايدر دعا المشرعين مراراً الى اتخاذ الاجراءات اللازمة لحشد 1,2 مليار دولار أو أكثر لإصلاح الطرق المتهالكة في الولاية، وقال آخرون إن هذا المبلغ يشكل الحد الأدنى للمحافظة على البنى التحتية وصيانة الطرق والجسور كي لا تسوء أكثر.
وقد أقر مجلسا الشيوخ والنواب الخميس الماضي ميزانية عامة للولاية بقيمة ٣٧,٣ مليار تشمل موازنات عشرين دائرة حكومية للسنة المالية القادمة، كما أقر الكونغرس ميزانية منفصلة للتعليم بقيمة ١٥,٧ مليار دولار تشمل مراحل الحضانة والمدارس والكليات والجامعات، وذلك بزيادة ٦ بالمئة عن العام الماضي.
وقد توصل الجمهوريون (الأغلبية) والديمقراطيون (الأقلية) في مجلس النواب الى اتفاق بشأن الميزانية العامة التي حصلت على أصوات مئة نائب ومعارضة عشرة فقط. وقد أشار النائب الجمهوري جو هايفمان (هولاند) أنه كان من الصعب تحقيق إجماع حيال الميزانية، «لكن في نهاية المطاف نحن نسدد الديون ونوزع العائدات، وإقتصادنا أفضل ووظائفنا أفضل.. والميزانية تعكس كل ذلك».
أما في مجلس الشيوخ الذي يسيطر الجمهوريون على الأغلبية فيه أيضاً، فقد نال مشروع الميزانية الذي لا يزال ينتظر توقيع الحاكم ريك سنايدر، أصوات ٢٤ سناتوراً وامتناع اثنين ومعارضة ١٢، جميعهم ديمقراطيون باستثناء السناتور الجمهوري جو هيون (من هامبورغ تاونشيب).
Leave a Reply