لانسنغ – خاص “صدى الوطن”
حقق حاكم ولاية ميشيغن الجمهوري ريك سنايدر انتصاراً كبيراً بعد ان وافق مجلس النواب في الولاية على حزمة شاملة من التغييرات الضريبية لاعتمادها، وذلك في اعقاب موافقة مجلس الشيوخ عليها بأغلبية ضئيلة.
ومن شأن الخطة في مجملها خفض الضرائب على الاعمال في مقابل الغاء بعض الاعفاءات الضريبية أو خفضها عن المتقاعدين والعمال. وكان مجلس نواب الولاية ذو الاغلبية الجمهورية اقر الخطة 56-52 صوتاً، سبقه الى ذلك مجلس الشيوخ بـ20-1٨ وذلك نتيجة انضمام بعض الجمهوريين لكتلة الديمقراطيين المعارضة. وتعتبر هذه التغييرات الضريبية جزء اساسياً من خطة سنايدر لإعادة تنشيط الولاية وجعلها اكثر جذبا للأعمال.
زعيم الاغلبية الجمهورية في مجلس شيوخ الولاية راندي ريتشاردفيل اعتبر اقرار مشروع قانون الميزانية انجازاً تم تحقيقه، فيما اعرب سنايدر عن سروره، اما السيناتور الجمهوري في الولاية مارك جانسين (عن غراند رابيدز) فقد نقل عنه القول بان “التصويت كان صعبا”، واضاف ان “هناك اشخاصاً سيكونون غاضبين علينا، كوننا غيرنا النظام الضريبي وجعلناه اكثر عدلاً، وخفضنا الدعم للمدارس”. من جانبهم قال الديمقراطيون ان خفض الضرائب على الاعمال جاء في معظمه على حساب المتقاعدين والعمال ذوي الدخل المحدود. وقالت النائبة الديمقراطية مورين ستابلتون في بيان “ان سنايدر ومشرعيه الجمهوريين يعرضون اقتصاد ميشيغن المعول عليه في اخراج الولايات المتحدة من كسادها الاقتصادي، لصدمة، جراء اعادة توزيع الثروة في ولايتنا”، وقالت ان التضحيات التي ينادي بها سنايدر ليست عادلة، واضافت انه “لا يضمن خلق وظيفة واحدة من خلال خفض الضرائب على الاعمال، وتحميل الوزر الى المتقاعدين”.
من ناحيتها عارضت السيناتور الديمقراطية رابيكا وورن من اناربر الخطة، وقالت انها ليست كما روج له سنايدر في حملته الانتخابية: “بسيطة وعادلة وكفوءة”.
Leave a Reply