بورتيدج
حثّ «مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية» (كير)–فرع ميشيغن، وكالات إنفاذ القانون على توجيه تهم الترهيب العرقي لرجل أبيض على خلفيه اعتدائه لفظياً على سائق أسود بشركة «فديكس» البريدية وسرقة بعض محتويات شاحنته خلال أداء عمله بمدينة بورتيدج في غرب الولاية، يوم 27 آب (أغسطس) المنصرم.
وبحسب بيان أصدره «كير»، الخميس الماضي، فإن سائقاً من أصل إفريقي بشركة «فديكس» البريدية، تعرض للتعقب والاعتداء والإهانة بالشتائم العنصرية من قبل رجل أبيض قام أيضاً بتتبع شاحنة التوصيل على طول طريق تسليم الطرود والرسائل، وعمد إلى سرقة بعض الممتلكات العائدة لزبائن الشركة البريدية.
وفيما لم يكشف البيان عن هوية المعتدي المزعوم، فقد لفت إلى توثيق الحادثة عبر الفيديو، ونشر رابطاً إلكترونياً يتيح مشاهدة المقطع المصور، موضحاً بأن السائق يخدم كجندي احتياط في مشاة البحرية الأميركية (مارينز).
وفي البيان الذي تلقت «صدى الوطن» نسخة منه، دعا المدير التنفيذي لـ«كير» في ميشيغن، دواد وليد، إلى تطبيق «قانون الترهيب العنصري»، الذي يحظر تخويف الأشخاص وتهديدهم بالعنف والشتائم العنصرية، خلال أداء واجباتهم الوظيفية.
وتتضمن قوانين ولاية ميشيغن «قانون الترهيب العرقي»، الذي تم تمريره لمقاضاة وردع الأفراد عن الاعتداء على الآخرين، وسبهم أو توبيخهم بشتائم عنصرية وعرقية.
وفي حين تتمثل مهمة «كير» الأساسية في الدفاع عن الحقوق المدنية للمسلمين، والتثقيف حول الإسلام، وتعزيز العدالة، وتمكين المسلمين في الولايات المتحدة، نوّه وليد بأن «كير» والمجتمع الأميركي المسلم برمته لا يتوانون عن التضامن مع ضحايا معاداة السامية، والعنصرية ضد السود، وكراهية الأجانب، والإسلاموفوبيا، وتفوق العرق الأبيض.
Leave a Reply