لانسنغ – تقدم «مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية» (كير) بدعوى قضائية جماعية ضد دائرة السجون في ولاية ميشيغن لانتهاكها الحقوق الدينية للسجينات المسلمات عبر نشر صورهن من دون حجاب في السجلات العامة على الإنترنت.
وقالت محامية المنظمة، أيمي دوكور: «إنه أمر محرج ومهين للمرأة المسلمة».
وأشارت الدعوى إلى أن 15 سجينة محجبة أُجبرن على خلع الحجاب لالتقاط صور الحجز، مؤكدة أنه لم يتم عرض الصور على بطاقات هوية السجن الخاصة بهن فحسب، بل تم نشرها أيضاً على موقع دائرة السجون في ميشيغن، حيث يمكن لأي شخص أن يراها.
وهو ما اعتبرته دوكور، انتهاكاً لحقوقهن الدينية وحقوق المرأة.
وأضافت أن «تجريد المرأة المسلمة من الحجاب يعادل جعل المرأة غير المسلمة تتجول عارية الصدر أو بلا ملابس أمام الرجال ثم نشرها على أحد المواقع الإلكترونية».
وقال بيان لـ«كير» إن سياسات نظام السجون في ميشيغن، وتحديداً سجن «هيورون فالي» للنساء في مقاطعة واشطنو، «لا تتماشى مع معايير الولاية والمعايير الفدرالية».
وأوضحت دوكور أنها حاولت العمل مع الإداريين لتحديث السياسات التي تجبر النساء على خلع الحجاب من أجل التقاط الصور العامة، لكن المسؤولين لم يبدوا اهتماماً بذلك.
وقالت: «من المهم حقاً أن يفهم الناس أنهم إذا كانوا مسجونين لا يعني ذلك أنهم فقدوا حرياتهم الدينية».
ويشار إلى أن هذه الدعوى، ليست سوى واحدة من سلسلة دعاوى قضائية يقول مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية إنه بصدد رفعها لأن دائرة السجون في ميشيغن لا تأخذ الحقوق الدينية للمسلمين على محمل الجد.
Leave a Reply