هامدن – أظهر استطلاع للرأي أنّ السناتورة التقدّمية إليزابيث وورن تتصدّر نوايا التصويت لدى ناخبي الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقررة في 2020، في أوّل تقدّم لها على نائب الرئيس السابق جو بايدن الذي ظلّ حتى الآن متصدّر السباق لدى الديمقراطيين.
والاستطلاع الذي أجرته «جامعة كوينيباك» الأميركية أعطى السناتورة عن ولاية ماساتشوستس 27 بالمئة من نوايا التصويت في حين حاز نائب الرئيس السابق 25 بالمئة.
وقالت الجامعة التي تتخذ من مدينة هامدن بولاية كونتيكيت مقراً لها، إنّه «على الرّغم من أنّ الفارق بين وورن وبايدن هو 2 بالمئة فقط أي «ضمن هامش الخطأ، إلّا أنّها المرّة الأولى التي يتصدّر فيها مرشّح ديمقراطي غير بايدن استطلاعاً للرأي منذ بدأت «كوينيباك» طرح السؤال في آذار (مارس) الماضي».
وحلّ ثالثاً في الاستطلاع، السناتور اليساري بيرني ساندرز، عن ولاية فيرمونت، بحصوله على 16 بالمئة من نوايا التصويت، متقدّماً بذلك على كلّ من رئيس بلدية ساوث بند بولاية إنديانا، بيت بوتيجيج (7 بالمئة)، والسناتورة عن ولاية كاليفورنيا، كامالا هاريس (3 بالمئة).
ولم يتمكّن أيّ من المرشّحين الباقين من بلوغ عتبة الـ2 بالمئة من نوايا التصويت، وفقاً للاستطلاع الذي أجري على عيّنة من 1,337 ناخباً ديمقراطياً في الفترة الممتدة من 19 ولغاية 23 أيلول (سبتمبر) الجاري.
ومنذ دخولها السباق الديمقراطي للرئاسة سلكت شعبية وورن (70 عاماً) مساراً تصاعدياً، مرتكزة في ذلك على حملة انتخابية ميدانية ديناميكية جداً ترفع لواء قضايا يسارية بحلول ذات توجهات اشتراكية.
بالمقابل يعاني بايدن من علامات استفهام تتناول عمره (76 عاماً) وحالته الصحيّة بعد هفوات عدة ارتكبها في حملته الانتخابية.
وقال تيم مالوي، المحلّل في «كوينيبياك» إن وورن «تولّد الكثير من الحماسة كمرشّحة محتملة» في انتخابات نوفمبر 2020، في وقت يفضّل فيه نصف الناخبين الديمقراطيين إجراء إصلاحات كبرى، مثل «التأمين الصحي المجاني للجميع».
وتتصدر وورن نوايا التصويت لدى الناخبين الديمقراطيين في آيوا، أول ولاية ستصوّت في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية في شباط (فبراير) المقبل، وفقاً لاستطلاع للرأي نشرته الأسبوع الماضي صحيفة «دي موين ريجيستر» وشبكة «سي أن أن».
Leave a Reply