واشنطن - حدد علماء الاجتماع من جامعة واشنطن الأميركية الأشهر التي ترتفع فيها نسبة حالات الطلاق في صفوف العائلات الأميركية، وعزت الأسباب لمجموعة من العوامل.
فقد ذكر الباحثون أن الأشهر التي تقدم فيها أكبر نسبة من الطلبات لبدء إجراءات الطلاق لدى الجهات المختصة هي شهرا آب (أغسطس) و آذار (مارس).
توصل العلماء إلى هذه الخلاصة بعد الاطلاع على حالات الطلاق التي حدثت في ولاية واشنطن ما بين عامي 2001 و2015، وأيضا على تلك التي حدثت في المناطق الريفية، حيث الزوج أو الزوجة يكفيهما إرسال طلب عبر البريد إلى الجهة المعنية لتتم عملية الطلاق.
ويعتقد العلماء أن ارتفاع حالات الطلاق خلال شهري آب (أغسطس) و آذار (مارس) راجع إلى العطل الشتوية والصيفية، وغالبا ما تكون هذه في الأشهر التي سبق ذكرها، حيث يقضي الأزواج أوقاتا طويلة معا، هذا ما يؤدي حسب العلماء إلى ظهور بعض المشاكل المحتملة التي قد تؤدي بالأزواج إلى الطلاق.
وشدد العلماء على وجود عوامل أخرى تجعل نسبة الطلاق في شهري أغسطس ومارس مرتفعة، من بينها بداية ونهاية العام الدراسي وأيضا قيام الأزواج بجردة حساب للمصاريف بعد الاحتفال بالأعياد.
وقام الخبراء بإجراء نفس الدراسة في ولايات أميركية أخرى مثل أوهايو، مينيسوتا، فلوريدا وأريزونا وتوصلوا إلى نفس النتائج.
وينوي الباحثون إجراء دراسات أخرى مستقبلا لمعرفة تأثير الكساد والقروض العقارية على الطلاق.
Leave a Reply