مينيابوليس – اعترف اللبناني عصام حمادة المتهم بتصدير قطع غيار طائرات بدون طيار (درون) من الولايات المتحدة إلى «حزب الله» اللبناني، بأنه مذنب في تهمة التآمر لخرق قوانين التصدير الأميركية، فيما يواجه شقيقه أسامة تهماً مماثلة أمام المحكمة الفدرالية في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا.
وقال ممثلو الادعاء العام الفدرالي إن الأخوين حصلا على تقنية متطورة للطائرات بدون طيار من عام 2009 إلى عام 2013 وقاما بتصديرها بشكل غير قانوني إلى «حزب الله»، الذي تعتبره الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
وسيصدر الحكم ضد عصام حمادة في جلسة مقررة الشهر القادم حيث يواجه عقوبة قصوى بالسجن لمدة خمس سنوات، لكن الادعاء العام قد يكتفي بطلب سجنه 30 شهراً بسبب اعترافه. وبعد قضاء فترة العقوبة، سوف يتم ترحيله إلى لبنان، مع احتساب الفترة التي قضاها خلف القضبان أثناء محاكمته.
وتم القبض على الأخوين حمادة في شباط (فبراير) 2018 حيث يقيمان في جنوب أفريقيا وتم تسليمهما إلى الولايات المتحدة في الخريف الماضي.
ووفقاً للاتهام، تضمنت الأجزاء التي تم تهريبها وحدات القياس، والتي يمكن استخدامها لتتبع موقع الطائرة، والبوصلة الرقمية، والتي تستخدم لأنظمة توجيه الطائرات بدون طيار. وشملت الأجزاء أيضاً محركاً نفاثاً و20 محركاً مكبساً.
واعترف عصام حمادة بأن شقيقه رتب لشراء قطع الغيار والتكنولوجيا من مختلف البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة، بين 2009 إلى 2011.
Leave a Reply