كانت زيارتي الاخيرة الى ارض الوطن خلال شهر رمضان فرصة كبيرة لأن أفي بوعدي الذي قطعته على نفسي بأن أكون سببا مباشرا في رفع اسم لبنان عاليا في المحافل الدولية على مستوى كرة القدم من خلال رفد المنتخب اللبناني بأسماء لاعبين ابدعوا واعطوا حتى باتوا تحت مجهر الغيارى على اسم الوطن الذي ننتمي اليه.
وخلال زيارتي الاخيرة للاتحاد اللبناني لكرة القدم ومقابلة رئيسه وأمينه العام، وضعتهم بأجواء الانجازات العربية التي تتحقق على أيدي المجموعة الرائعة من اللاعبين اللبنانيين في أميركا وتحديداً في ديربورن، وقد أبدى المسؤولون تفهما وانصاتا للطروحات التي قدمتها بعد ان وضعت بين ايديهم مجموعة اسماء للاعبين لبنانيين بامتياز مؤهلون بقوة لتمثيل المنتخب الوطني اللبناني، خاصة وأن منتخب لبنان يدخل مرحلة التصفيات الثالثة لمونديال ٢٠١٤ بعد تأهل بطعم الخسارة بفوز وخسارة من بنغلادش المتواضعة كروياً، وكان لي فرصة حضور مباراته الودية على ملعب صيدا البلدي ضد منتخب سوريا وخسارته بنتيجة 2-3.
بات لزاماً علينا أن نقول بالفم الملآن إن بعضاً من اللاعبين اللبنانيين في ميشيغن مؤهلون أكثر من لاعبي المنتخب الحاليين لان يمثلوا الوطن خير تمثيل ولنا ملئ الثقة بأنهم سيرفعون اسم الوطن ويلمعوا صورته التي اهتزت منذ اكثر من ست سنوات.
باتت الاسماء المطروحة على طاولة الاتحاد اللبناني الذي سوف يقوم بالاجراءات اللازمة في حال قرر الاستعانة بأي من اللاعبين.
ومن هنا نتوجه الى لاعبي مدينة ديربورن اللبنانيين: هل أنتم جاهزون لتلبية نداء الواجب الوطني اذا ما تم استدعاؤكم؟ وهل ستلبون النداء أم ان الجنسية اللبنانية هي “للسياحة” فقط؟ نترك قادم الايام يجيب عن هذا السؤال..
المحرر الرياضي
Leave a Reply