بيروت – طلب قاضي التحقيق في المحكمة العسكرية اللبنانية سميح الحاج الأربعاء إنزال عقوبة الإعدام بـ11 شخصا بينهم ستة موقوفين بتهمة الانتماء إلى تنظيم فتح الإسلام المحسوب على تنظيم “القاعدة”. وجاء في نص قرار الاتهام أنهم “أقدموا على تأليف عصابة مسلحة بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والأموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها، وعلى مراقبة القوى العسكرية من جيش وقوات طوارئ دولية، وعلى تزوير جوازات سفر وبطاقة لاجئ فلسطيني واستعمالها”.
وقال مصدر قضائي إن من بين المتهمين الفارين “أمير فتح الإسلام” عبد الرحمن عوض ومساعده أسامة الشهاب (فلسطينيان)، وعبد الغني جوهر (لبناني) المتهم بتفجير وقع شمال لبنان 2008 وأودى بحياة 18 شخصا معظمهم من العسكريين اللبنانيين.
ومعلوم أن فتح الإسلام خاضت في صيف عام 2007 معركة في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين معركة مع الجيش اللبناني أدت إلى تدمير المخيم ومقتل أكثر من 400 شخص بينهم 168 عسكريا ونزوح 30 ألف فلسطيني إلى المناطق المجاورة. وذكر قرار الاتهام أسماء المتهمين الموقوفين وهم منجد محمد نور الفحام، ضاهر محمد قمحة سكر، أحمد محمود شحادة، غسان محمود شحادة، عباس أحمد جزيني، وعلي عدنان علامة، والفارين وهم أسامة أمين الشهابي، غازي فيصل عبد الله، هيثم محمود مصطفى، عبد الرحمن عوض، وعبد الغني جوهر
Leave a Reply