بريانا غازورسكي – «صدى الوطن»
قبل أسابيع قليلة من إجراء الانتخابات البلدية في الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر)، أعلنت لجان سياسية، عربية وإسلامية أميركية، عن قوائم المرشحين الذين ستدعمهم بمختلف السباقات في المدن ذات الكثافة العربية والإسلامية بمنطقة ديترويت الكبرى.
وكشفت كل من «اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي» (أيباك) AAPAC، ولجنة «دعاة التغيير من أجل الغد» (آكتباك) ACTPAC و«اللجنة الإسلامية والعربية للعمل السياسي AMPAC، ولجنة «أمغيدج» EMGAGE الإسلامية، عن قوائم المرشحين المدعومين من قبلها، فيما لا تزال «اللجنة اليمنية الأميركية» (وايباك) YAPAC تعمل على إعداد قائمتها النهائية.
آكتباك
وقررت لجنة «آكتباك» دعم المرشحين: ألبرت عباس، حسن عبد الله، ريتشارد العزيز، إليزابيث بايلي، حسين هاشم، سام حمادي، كيمبرلي إسماعيل، جميل خوجة، ومنصور شرحا لعضوية لجنة تعديل ميثاق مدينة ديربورن.
وفي سباق مجلس البلدية، قررت «آكتباك» دعم سبعة مرشحين هم: كمال الصوافي، سعيد مشغري العواضي، خضر فرحات، مصطفى حمود، سمراء لقمان، خليل عثمان، وعضو المجلس الحالي مايك سرعيني.
أيباك
«أيباك»، وهي أقدم منظمة سياسية عربية أميركية في منطقة ديترويت، فأصدرت قائمة مرشحين في أربع مدن وفق التالي:
في ديربورن، قررت دعم عضو مجلس نواب ميشيغن عبد الله حمود في سباق رئاسة البلدية، إضافة إلى دعم سبعة مرشحين في سباق المجلس البلدي، وهم: مصطفى حمود، خضر فرحات، سمراء لقمان، لولا الزين، كمال الصوافي، وسعيد مشغري العواضي، إضافة إلى سرعيني.
وفي سباق لجنة تعديل ميثاق ديربورن، دعمت «أيباك» تسعة مرشحين، هم: حسن عبد الله، منصور شرحة، حسين هاشم، ريتشارد العزيز، كيمبرلي إسماعيل، جميل خوجة، شارون دولميج، سام حمادي، وألبرت عباس.
وفي ديربورن هايتس، دعمت «أيباك» رئيس البلدية الحالي بيل بزي للاحتفاظ بمنصبه لأربع سنوات إضافية. ويخوض بزي سباقين، الأول لولاية جزئية تنتهي في 31 كانون الأول (ديسمبر) 2021، والثاني لولاية كاملة مدتها أربع سنوات، تنتهي في 31 ديسمبر 2025.
وفي سباق المجلس البلدي الذي يضم ستة مرشحين يتنافسون على أربعة مقاعد مفتوحة لأربع سنوات، اكتفت «أيباك» بدعم العضو الحالي روبرت كونستان والمرشح من خارج المجلس، حسن أحمد. كما أيدت العضو مو بيضون في السباق عن مقعد خامس لولاية جزئية من سنتين، تستمر حتى نهاية ديسمبر 2023 .
كما دعمت «أيباك» المرشحة ليزا هيكس-كلايتون للاحتفاظ بمنصب أمين خزانة البلدية.
وفي مدينة وستلاند المجاورة، دعمت «أيباك» إعادة انتخاب رئيس البلدية الحالي بيل وايلد، الذي يسعى للاحتفاظ بمنصبه لولاية رابعة، كما دعمت إعادة انتخاب عضو المجلس البلدي، جيم غودباوت، الذي يسعى للاحتفاظ بمقعده، بمواجهة سبعة مرشحين آخرين يتنافسون على أربعة مقاعد، بينها مقعد لولاية جزئية من سنتين.
ووفقاً لميثاق وستلاند، سيتولى الفائزون الثلاثة الأوائل المقاعد المفتوحة لأربع سنوات، فيما سيتولى الرابع المقعد المفتوح لولاية جزئية.
وفي مدينة روميلوس، دعمت «أيباك» المرشح آلن لامبيرت الذي يسعى للعودة إلى رئاسة البلدية، وهو المنصب الذي شغله لمدة 12 عاماً قبل تقاعده عام 2013.
أمباك
أما لجنة «أمباك»، فكانت اللجنة العربية الأميركية الوحيدة التي أعلنت عن دعم مرشحين في سباقات هامترامك البلدية، حيث أيدت ترشيح الدكتور عامر غالب لمنصب رئيس البلدية، إضافة إلى دعم كل من أماندا جاكوسكي وخليل الرفاعي لعضوية المجلس البلدي.
وفي ديربورن، أيدت «أمباك» المرشح عبد الله حمود لرئاسة البلدية، إضافة إلى دعم سبعة مرشحين للمجلس البلدي، وهم: كمال الصوافي، خضر فرحات، مصطفى حمود، خليل عثمان، سعيد مشغري العواضي وسمراء لقمان، بالإضافة عضو المجلس الحالي، مايك سرعيني.
وفي سباق لجنة تعديل ميثاق ديربورن، دعمت «أمباك» تسعة مرشحين، هم: منصور شرحا، حسن عبد الله، جميل خوجة، ألبرت عباس، حسين هاشم، كيمبرلي إسماعيل، سام حمادي، إليزابيث بايلي، وريتشارد العزيز.
وفي وستلاند، قررت «أمباك» دعم ترشيح عضوة المجلس البلدي تاشا غرين بمواجهة رئيس البلدية الحالي بيل وايلد.
وفي ديربورن هايتس، توافق أعضاء «أمباك» على تأييد المرشحَين حسن أحمد وروبرت كونستان في سباق المجلس البلدي، والمرشحة ليزا هيكس-كلايتون في سباق أمانة الخزانة.
أمغيدج
أما لجنة «أمغيدج»، فقد قررت دعم عبد الله حمود لمنصب رئيس بلدية ديربورن، ودعم المرشحين: كمال الصوافي وخضر فرحات وسعيد العواضي ومصطفى حمود وسمراء لقمان ومايك سرعيني وإيرين بيرنز لعضوية المجلس البلدي.
وفي سباق لجنة تعديل ميثاق ديربورن، دعمت المنظمة ذات التوجهات التقدمية، كلاً من: حسن عبد الله، كيمبرلي إسماعيل، حسين هاشم، منصور شرحا، إليزابيث بايلي.
وأفاد ناشطون في «أمغيدج» لصحيفة «صدى الوطن» بأن اللجنة لا تزال تواصل مقابلة المرشحين لعضوية لجنة تعديل ميثاق ديربورن، حتى تتوصل إلى اختيار المزيد من المرشحين الكفوئين للقيام بهذه المهمة.
ويقول موقع المنظمة: «إننا نتفهم أهمية سدّ الفجوة بين المسؤولين المنتخبين وناخبيهم»، و«نحن نسعى جاهدين لبناء الوعي السياسي والقدرة لدى المسلمين الأميركيين للمشاركة في قضايا السياسة الرئيسية التي تؤثر علينا جميعاً كأميركيين، وكمسلمين بشكل خاص».
Leave a Reply