واشنطن – وجه أعضاء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب انتقادات لإدارة الرئيس باراك أوباما بشأن التقارب مع سوريا، حيث شككت اللجنة بصوابية هذا التحرك الذي يتزامن مع اتهامات لدمشق بالسعي لتسليح “حزب الله” بصواريخ “سكود” (تفاصيل ص ١٦). واستجوب أعضاء اللجنة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان قائلين إن تصرفات سوريا التي تنطوي على تهديد تلقي شكوكا بشأن الجهود الرامية إلى تحسين العلاقات.
وتساءل النائب الديمقراطي أليوت أنغل “هل لدينا حقا سياسة نحو سوريا؟ وهل هي تحقق أفضل مصالحنا؟”، وحث على اتخاذ موقف “أكثر صرامة” تجاه الرئيس السوري بشار الأسد. كما قال النائب الجمهوري دان بيرتون إن “الأمر كما لو كان بصقة منهم في وجهنا”، وتحدث عن “تحركات” سورية -لم يحددها- قال إنها تتعارض مع مصالح الولايات المتحدة وحلفائها ومنهم إسرائيل.
بدوره قال فيلتمان أمام اللجنة إن الولايات المتحدة تسعى للحصول على إجابات بشأن اتهامات الصواريخ وتحمل المسألة على محمل الجد إلى أقصى درجة. وأعلن أن واشنطن ستبقي “جميع الخيارات مطروحة على الطاولة” في الضغط على دمشق كي ترجع عن ذلك, ولكنه كرر ضرورة توسيع الحوار الدبلوماسي مع سوريا.
Leave a Reply