لندن - نبّهت دراسة جديدة من مخاطر تخزين الطعام لفترات طويلة في رقائق الألمنيوم، واعتبرت أنها تضر بالصحة.
وأفادت الدراسة أن ازدياد تركيز مادة الألمنيوم في الجسم يعرضه لخطر الاصابة بأمراض شرسة مثل الشلل الرعاش ومرض ألزهايمر.
ووجدت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية وجود تركيزات كبيرة من مادة الألمنيوم في نسيج المخ لمرضى مصابين بأمراض عصبية عديدة مثل ألزهايمر.
وأصدر علماء في الطب والتغذية والصحة العامة تحذيراً من الطبخ أو تخزين الطعام في رقائق شائعة الانتشار ويتم استخدامها على نطاق واسع في المطابخ والمطاعم، بما في ذلك خلال عمليات حفظ الطعام ونقله من مكان الى آخر.
وقال باحثون إن طبخ الطعام أو وضع اللحوم في الفرن، وهي ملفوفة برقائق القصدير أو الألمنيوم يمكن أن يشكل خطراً على الصحة العامة.
كما أن حفظ الطعام لمدد طويلة في رقائق القصدير ولو كان بارداً أو مطبوخاً يمكن أن يسبب الضرر ذاته.
ونقلت جريدة «دايلي ميرور» البريطانية عن الدكتورة في «جامعة عين شمس» المصرية غادة بسيوني قولها إن هذه المواد تتأكسد مع الطعام عند وضعها فيه، وتدخل جزيئات منها في الطعام، مما يسبب ضرراً على صحة الانسان.
وأضافت بسيوني: «عندما تطبخ الطعام في إناء من الألمنيوم، أو وهو مغطى به، وتقوم بوضعه في الفرن فهنا تحدث الاشكالية، حيث تحدث عملية أكسدة صحيحة، وبشكل خاص عندما يتم طبخ الطعام الحار في درجات حرارة مرتفعة».
وأكدت بسيوني أنها أجرت بحثاً خلصت فيه الى أن الأطعمة التي تتم تغطيتها برقائق الألمنيوم أو القصدير، أو يتم طبخها في أوانٍ من الألمنيوم تحتوي على كميات من جزيئات الألمنيوم تفوق النسبة الصحية المحددة من قبل منظمة الصحة العالمية، ما يعني أنها تشكل تهديداً لصحة وحياة من يتناولها.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن الكمية الآمنة من الألمنيوم في جسم الانسان هي 40 مليغرام لكل كيلوغرام من جسم الإنسان.
Leave a Reply