كل ما تحتاجون لمعرفته حول تطعيم أطفالكم ضدّ «كوفيد 19»
عندما يُترك الأطفال دون تلقيح، يكونون عرضة للإصابة بأمراض مميتة مثل «كوفيد 19». ويوجد إجماع ساحق داخل المجتمع الطبي على أن التطعيم هو أفضل ما يمكن القيام به لحمايتهم من المرض.
رغم أن «كوفيد 19» عادةً ما يكون أكثر اعتدالاً عند الأطفال منه عند البالغين، إلا أن بعضهم مازالوا يمرضون بشدة ويعانون من أعراض أو مضاعفات طويلة الأمد. كما يوجد سبب آخر لتلقيح أطفالكم، ألا وهو المساعدة في حماية صحة الآخرين. كذلك أن انخفاض عدد إجمالي الإصابات بين السكان يعني تراجع ظهور متحورات خطيرة، قد تكون أكثر مقاومةً للقاحات والعلاجات المتاحة.
المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، توصي بلقاحات «كوفيد–19»لكل فرد يبلغ من العمر 6 أشهر وما فوق، إذا كان مؤهلاً لذلك. ويستهدف لقاح «كوفيد 19» الثنائي التكافؤ، أحدث المتحورات وأكثرها عدوى (BA.4 and BA.5) وهو متاح للجميع من عمر ستة أشهر وما فوق. اتصلوا بمقدمي الرعاية الصحية الأولية لتحديد الأهلية المطلوبة. تختلف جداول لقاحات «كوفيد 19» حسب العمر والحالة المناعية ونوع اللقاح. يجب على أولياء الأمور استشارة طبيب أطفالهم لتحديد عدد الجرعات الموصى بها من اللقاح ضد «كوفيد 19». ويمكن الاطلاع على جداول CDC للقاح «كوفيد 19» عبر الرابط الإلكتروني التالي:
كأولياء أمور، قد يكون تحديد أفضل السبل لحماية أطفالنا أمراً مربكاً، لذلك لا بأس في طرح الأسئلة. راجعوا الأجوبة أدناه على بعض الأسئلة حول لقاح «كوفيد 19» للأطفال، لمعرفة المزيد، يمكن زيارة الرابط: Michigan.gov/kidsCOVIDvaccine
هل يجب أن أقلق بشأن سرعة إنتاج هذه اللقاحات؟
لا. لقد بدأ العلماء –بالفعل–البحث عن لقاحات ضد فيروس كورونا خلال الوباءات السابقة، الناجمة عن الفيروسات التاجية ذات الصلة (متلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة SARS، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية MERS). وقد وفّرت تلك الأبحاث بداية قوية للتطوير السريع للقاحات المضادة لـ«كوفيد 19».
لم يتم تخطي أية خطوات في عملية تطوير هذا اللقاح، واقتصرت تعديلات العملية على تقليص الجدول الزمني دون التضحية بشروط السلامة، مثل:
● تداخل المرحلة الأولى والمرحلة الثانية من التجارب السريرية، إذ بدأ العلماء بتقييم بيانات المتطوعين في المرحلة الأولى، بينما كانت المرحلة الثانية لا تزال جارية.
● خلال استكمال المرحلة الثالثة والكبيرة من التجارب، بدأ المصنّعون في إنتاج اللقاح، بحيث إذا ثبت أنه آمن وفعال، يكون لديهم عدد وفير من الجرعات الجاهزة.
● أثناء فترة انتظار تجهيز اللقاح، تم العمل على الكثير من الجوانب الأخرى لإنجاز عملية التوصيل بأسرع وقت ممكن.
على أي لقاح يجب أن يحصل طفلي؟ على فايزر أم موديرنا؟ وهل كلاهما فعال؟
إن لقاحي موديرنا وفايزر آمنان وفعالان في تقليل مخاطر فيروس«كوفيد 19» .ويمكن لأولياء الأمور أو مقدمي الرعاية الصحية اختيار أحد اللقاحين السابقين لتطعيم الأطفال، حيث أن معظم مقدمي الرعاية الصحية لديهم نوع واحد فقط من اللقاحين آنفي الذكر، ونحن نشجعك للحصول على أي لقاح متوفر.
كلا اللقاحين فعالان في تخفيض معدل الإصابة وخلق مستويات مناعة مماثلة لدى الأطفال. وتشير التقديرات إلى أن كلا اللقاحين يقللان من معدل الاستشفاء، ومعدل الإصابة بالالتهابات MIS–C، ومعدل دخول وحدات العناية المركزة.
تعتمد جرعة التطعيم ضد «كوفيد 19» على سن الفرد في يوم التطعيم، وليس على الحجم أو الوزن. ويتلقى الأطفال جرعة أصغر تتناسب مع أعمارهم. ولمعرفة المزيد حول الجرعات المختلفة بناءً على العمر، يمكن زيارة موقع CDC
الآثار الجانبية للتلقيح كانت بشكل عام خفيفة إلى متوسطة، وحدثت في غضون يومين بعد التطعيم، وقد اختفى معظمها في غضون يوم إلى يومين.
هل يمكن تطعيم الأطفال دون إذن أولياء الأمور؟
يحتاج القاصرون الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و17 عاماً، إلى موافقة أولياء الأمور من أجل التطعيم.
لقد أصيب أطفالي بـ«كوفيد 19»، هل يتوجب عليهم الحصول على اللقاح رغم ذلك؟
تشير الأدلة المستجدة إلى أنه يمكن للأشخاص الحصول على حماية إضافية عن طريق التطعيم بعد الإصابة بـ«كوفيد 19». لذلك، حتى إذا كان الطفل قد أصيب سابقاً بـ«كوفيد 19»، عليه الحصول على التطعيم. وبالنسبة للأطفال الذين أصيبوا بفيروس «كوفيد 19»، فيمكن تأخير جرعتهم التالية لمدة ثلاثة أشهر، من وقت ظهور الأعراض، أو حتى إذا لم تظهر عليهم الأعراض بعد تلقّي نتيجة اختبار إيجابية.
هل من الآمن أن يحصل أطفالي على التطعيم ضد «كوفيد 19»، اذا أرادوا الإنجاب في يوم من الأيام؟
نعم. وفقاً للخبراء في الكلية الأميركية لطب النساء والتوليد ACOG، إذا كنت تخطط أو تحاول الإنجاب، فيمكنك الحصول
على لقاح «كوفيد 19»، إذ لا يوجد أي دليل يشير إلى أن مشاكل الخصوبة هي أحد الآثار الجانبية لأي من لقاحات «كوفيد 19» المتاحة للاستخدام في الولايات المتحدة.
يدرس العلماء كل لقاح بعناية من أجل معرفة الآثار الجانبية التي قد تظهر فوراً أو بعد سنوات. ومثل جميع اللقاحات المعتمدة والمصرح بها في الولايات المتحدة، تتواصل دراسة لقاحات «كوفيد 19» بعناية حالياً ولسنوات قادمة للتأكد من سلامتها. وبالتالي، لا داعي لتأخير الإنجاب بعد تلقي اللقاح ضد«كوفيد 19».
إذا اكتشفتِ أنك حامل بعد أخذ الجرعة الأولى من اللقاح، فلا يزال يتعين عليك الحصول على الجرعة الثانية و/أو الجرعات المعززة. اتصلي بطبيبك إذا كانت لديك أية أسئلة أو مخاوف.
هل يساعد التطعيم ضد «كوفيد 19» أطفالي على العودة إلى المدرسة وممارسة الرياضة والأنشطة الأخرى؟
عندما تتم حماية عدد كافٍ من الأشخاص من الفيروس التاجي، فإن خطر نقل العدوى إلى أطفالك –وللسكان الآخرين بشكل عام–يستمر في الانخفاض. إن اللقاحات –جنباً إلى جنب مع الاحتياطات الأخرى، مثل ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي–في حالة ازدياد الإصابات في المجتمع، ستساعد في تقليل انتشار «كوفيد 19».
إحدى أكبر فوائد التطعيم، هي قدرة أسرتك على العودة إلى حياة ما قبل الوباء. قد لا يُطلب من الأطفال الذين تم تطعيمهم بالكامل، الخضوع إلى الفحوص –للمشاركة في الرياضات المدرسية مثلاً–ولا يحتاجون إلى الحجر الصحي بعد اتصالهم بأشحاص آخرين مصابين بـ«كوفيد 19» .
إن قرار تطعيم أطفالك ضد«كوفيد 19»يحميهم ويساعد على إبطاء انتشار هذا الفيروس المهدد للحياة.
يمكن لسكان ميشيغن الراغبين بالحصول على المزيد من المعلومات حول لقاح «كوفيد 19»، زيارة أحد الرابطين:
Leave a Reply