ديربورن - يستعد نشطاء مجتمعيون ومسؤولون بلديون، للسنة الثانية على التوالي، لتنظيف منطقة «ساوث إند» فـي جنوب شرقي ديربورن، يوم السبت، 24 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، وذلك بمشاركة متطوعين من طلاب مدرستي «سالاينا» و«أدسل فورد»، إضافة إلى متطوعين من مؤسسات مجتمعية مثل «أكسس».
كما سينضم إلى فعالية التنظيف كل من رئيسة المجلس البلدي سوزان دباجة وعضو المجلس مايك سرعيني والقاضي سالم سلامة وقائد شرطة ديربورن رون حداد ورئيس قسم الإطفاء فـي المدينة جوزيف موراي.
ويمكن لغير المسجلين الانضمام للفعالية وذلك بالحضور إلى منتزه «لابير بارك» فـي الساعة التاسعة من صباح يوم السبت القادم، حيث سيتم تقسيم المتطوعين ضمن ثماني مجموعات وتوزيعهم على قطاعات متعددة لتنظيف الشوارع والأرصفة من أوراق الأشجار والنفايات المهملة فـي المنطقة التي تشمل أحياء سكنية ومدرسة «سالاينا» و«جمعية المسلمين الأميركيين» و«الجمعية الخيرية اليمنية الأميركية» (يابا) إضافة إلى العديد من المحلات التجارية. وفـي الساعة العاشرة، سيجتمع رئيس البلدية جاك أورايلي ورئيس المنطقة التعليمية غلين ماليكو بالمتطوعين، حيث سيتوجهان إليهم بكلمات مقتضبة.
وكان المنظمون قد قاموا فـي العام الماضي بتنظيف منطقة «ساوث أند» (ديكس) فـي مبادرة كانت الأولى من نوعها، وفـي هذا الإطار، يقول وليم علي وهو أحد منظمي الفعالية: «نتوقع هذه المرة مشاركة أوسع من قبل طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية». وأضاف بالقول: «إن الفعالية التي انطلقت للمرة الأولى فـي العام الماضي تركت انطباعا طيبا لدى الأطفال الذين شاركوا فـي تنظيف أحياء سكنهم والأحياء المجاورة، وقد استطعنا فـي المرة الأولى تحقيق الهدف من هذه الفعالية وهو تعزيز المبادرة والمشاركة المجتمعية لدى الأطفال واليافعين». وأشار إلى أن الفكرة الأساسية من وراء المبادرة هي التأكيد على أهمية النظافة فـي أحيائنا.
Leave a Reply