واشنطن – توصلت دراسة قام بها باحثون في «جامعة واشنطن» إلىتزايد حالات الطلاق خلال شهرين محددين من أشهر السنة.
وقام العالمان براين سيرافيني وجوليا براينس، بجمع نتائج مسح إحصائي عملا عليه لمدة 14 عاماً (2001–2015)، وشمل مئات المطلقين والمطلقات. واستوضح الاستبيان في أي شهر ولماذا حدث الطلاق.
واتضح أن ذروة أعداد حالات الطلاق في المجتمع حصلت في شهري آذار (مارس) وآب (أغسطس)، اللذين يعدان مصيرين للزوجات والأزواج الذين قرروا التساؤل عن جدوى حياتهما المشتركة، واتخاذ قرار الانفصال خلالهما.
ووفقاً للباحثين فإن ذروة حالات الطلاق في شهر مارس، يفسرها سعي الزوجين في هذا الشهر لتجديد علاقتهما العاطفية وتنشيطها ولـ«رأب الصدع» في العلاقة الزوجية من خلال الاستجمام سوية في عطلة منتصف السنة (العطلة الشتوية)، وقضاء وقت في أماكن أخرى غير المدن التي يسكنونها.
لكن الاستبيان بين أن بقاء الزوجين في هذه العطلة ملازمين لبعضهما ولمدة «طويلة» نسبياً، يفاقم الصراعات والخلافات بينهما ويحصل الطلاق نتيجة لذلك.
أما عن سبب تزايد حالات الطلاق في شهر أغسطس، فقد بينه الاستبيان وفسره بارتباط هذا الشهر بالتحضير للمدارس وتراكم المشاكل فيه وزيادة المسؤوليات، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة المشاجرات العائلية التي قد تنتهي بالطلاق.
Leave a Reply