واشنطن – بعد عشرات السنين من الارتفاع المضطرد في نسبة البدانة حقق الأميركيون استقرارا ملحوظا في تلك النسبة البدانة للمرة الأولى في العام 2012. فقد أظهرت دراسة سنوية أن نسبة البدناء الأميركيين بقيت مستقرة سنة 2012 في 49 ولاية من أصل 50، بعد ان شهدت ارتفاعا مضطرداً على مدى 30 سنة. وتجاوزت نسبة البالغين البدناء في 13 ولاية أميركية 30 بالمئة، حيث احتلت لويزيانا الصدارة بنسبة البدناء (34,7 بالمئة من سكانها البالغين) وتلتها ميسيسيبي (34,6 بالمئة) وأركنسو (34,5 بالمئة) وهي الولاية الوحيدة التي ارتفعت فيها نسبة البدناء، بحسب الدراسة التي مولتها المنظمة غير الحكومية «تراست فور أميركاز هيلث» وجمعية «روبرت وود جونسون».
وهناك 41 ولاية تتخطى نسبة البدناء فيها 25 بالمئة، علما أن «أنحف ولاية» هي كولورادو (غرب) بنسبة بدانة عند 20,5 بالمئة. مع العلم أنه في العام 1980، لم تتخط نسبة البدانة حاجز 15 المئة في أي ولاية من ولايات أميركا الخمسين.
وقال رئيس «تراست فور أميركاز هيلث»، جيفري ليفي، إنه بالرغم من استقرار معدلات البدانة إلا أنها لا تزال مرتفعة للغاية. لافتاً الى أن الاستقرار في نسبة الراشدين الذين يعانون وزنا زائدا قد يكون «الثمرة الأولى لحملات الوقاية». يذكر أن البدانة أكثر انتشارا في ولايات الجنوب والاقليم الاوسط الشمالي الشرقي في أوساط الراشدين الذين لم ينهوا دارستهم الثانوية والذين يجنون أقل من 25 الف دولار في السنة.
وأظهرت دراسة أجرتها المراكز الفدرالية للسيطرة على الامراض والوقاية منها في مطلع آب (أغسطس) أن البدانة تشهد للمرة الاولى تراجعا طفيفا في أوساط الأطفال الأميركيين.
Leave a Reply