واشنطن – ظهرت العضو العربية الأصل في الكونغرس، رشيدة طليب بالزي الفلسطيني التقليدي وهي تؤدي اليمين الدستورية للمرة الثانية في مجلس النواب الأميركي الـ117 يوم الاثنين الماضي.
وكتبت طليب عبر «تويتر» و«فيسبوك»: «لقد جاء والداي من فلسطين من أجل حياة أفضل في الولايات المتحدة، وفي سن التاسعة عشر، تمكن والدي من الحصول على وظيفة في شركة فورد وتعليمه كان للصف الرابع فقط».
وأشارت إلى أن والدها تزوج من والدتها التي تركت المدرسة للمساعدة في إعالة أسرتها، وأضافت: «لقد ضحى كلاهما كثيرا حتى أصبح حلم مثل هذا ممكناً، حيث تؤدي ابنتهما الكبرى، اليمين الدستورية في الكونغرس للمرة الثانية». وتابعت: «أنا من أوائل المسلمات وأول فلسطينية (في مجلس النواب الأميركي)، وأردت تكريمهم بارتداء فستان فلسطيني مطرز».
طليب التي أعيد انتخابها عن مقعد «الدائرة 13» في ميشيغن لولاية ثانية من سنتين، تنتمي إلى التيار التقدمي في الحزب الديمقراطي، وتشكل مع النائبات ألكساندريا أوكاسيو كورتيز (نيويورك) وإلهان عمر (مينيسوتا) وأيانا پرسلي (ماساتشوستس)، تكتلاً يعرف باسم «الفريق» أو «ذا سكواد».
وتعهدت طليب بأن تواصل العمل بجد من أجل الناخبين في دائرتها التي تضم جزءاً من مدينة ديترويت وعدداً من الضواحي، وقالت: «لن أتراجع أبداً».
Leave a Reply