تايلور – خاص “صدى الوطن”
مرة أخرى يدفع فريق “سبورتنغ ميشيغن” ثمن المصالح الضيقة وتغليب الفرد على المجموعة حيث سقط الفريق مجددا وبطريقة دراماتيكية نتيجة سوء التقدير والمحسوبيات وتغليب فئة دون اخرى على مصلحة الفريق، وان كان الفريق لا يستحق تلك الخسارة القاسية التي مني بها 2-6 مع الرحمة حيث انهيت المباراة قبل وقتها المحدد بدقيقتين و53 ثانية. ومرة أخرى تطفو على سطح الواقع المسايرات والتمريرات الجانبية بحسن نية او بسوءها بغرض اشراك الجميع ممن يستحق المشاركة او لا يستحقها على حساب الفريق وسمعته، والنتيجة خسائر حتمية تحرق اعصاب الغيارى والمشجعين الذين يزحفون وراء فريقهم لمؤازرته، وان كان للمدرب ماجد صعب بصمات ايجابية سابقة باستعماله العصا السحرية التي كانت تقلب الامور رأسا على عقب خصوصا في الشوط الثاني فقد انقلب سحره عليه وعلى فريقه في هذه المباراة فكانت الخسارة بجلاجل بعد ان تقدم 2-0 في الشوط الاول.
ففي العودة الى المجريات الفنية للمباراة القمة التي جمعت فريق “سبورتنغ ميشيغن” ضد المتصدر “شباب اليمن” حيث كانت بالنسبة للفريق اللبناني بمثابة الخرطوشة الاخيرة للعودة الى المنافسة على المركز الاول وكان الفوز هو الخلاص الوحيد لتلك العودة فكانت حسابات بيدر الملعب عكس حسابات حقل المدرب الذي غرد وحيدا متجاوزا الاعراف والاصول الكروية التي توصل الفريق الى بر النهاية مع فوز كان في متناول اليد.
بداية المباراة كانت نارية للفريق اللبناني بوجود حسن بيضون صمام الامان اللبناني وعودة علي صبرا لملء خط الدفاع يؤازرهم في الوسط عباس حمزة الذي صال وجال مع حسن قبوط وعلي رضا في الوسط ودعمهم في سيطرتهم على خط الوسط المدافع الفذ علي بزي الذي واكب الوسط والهجوم كما يحلو له في حين كان لوجود خليل مروة ونور فوعاني العامل الابرز لمسك زمام المبادرة من باب هذا الشوط الى محرابه فخرج الفريق بفوز بنتيجة 2-0 كادت تتضاعف لو وفق نور فوعاني مرتين في انهاء هجمتين خالصتين لكانت النتيجة 4-0.
وكلمة حق تقال ان حسن بيضون (الاميركاني) كان بيضة القبان في الدفاع وهو قطع الماء والهواء عن مهاجمي “شباب اليمن” وفرض عليهم حظر تجول في منطقة الدفاع اللبناني وكان عنصر الامان الاول الذي يعرف كيف يغطي تقدم علي صبرا لمواكبة الوسط وهو اوقف خطورة حسن سعد نهائيا وفرض هدوءه في الملعب وحنكته في ادارة الفريق من الخلف فخرج الفريق متقدما في الشوط الأول 2-0.
اما في الشوط الثاني فانقلب السحر على الساحر بقدرة “لاعب”، فأدت اختراعات المدرب الى انهيار كلي للفريق باخراج “الاميركاني” والدفع بجاد علوية مكانه والذي لم يستطع ان يغطي تقدم علي صبرا فانكشف الخط الدفاعي وكثرت غزوات فريق “شباب اليمن” والتي أثمرت ستة اهداف بالتمام والكمال كان بطلها الثلاثي المتألق حسن سعد وطارق ناصر وتوفيق البعداني ويتحمل الحارس علي الشبلاوي مسؤولية هدفين (الاول والثالث) وللمفارقة ان الاهداف الستة التي منيت بها شباك الفريق لم يكن يشارك فيها حسن بيضون. وامام كل ما ذكر فلم يكن هذا يعني عدم حضور الفريق اليمني ولكنهم في الشوط الثاني صالوا وجالوا ولو كانوا موفقين لارتفعت النتيجة الى اضعاف ما آلت اليها. وهنا ترفع القبعة الى اللاعبين الخلوقين حسن قبوط وخليل مروة وعلي رضا الذين عضوا على جرح الفريق وآثروا عدم المشاركة تحاشيا لما كان يحصل على مقاعد الاحتياط.
اما في المباراة الثانية والتي جمعت “ديربورن ستارز” و”الطلبة العراقي” فقد فرض ربيع مزهر نفسه نجما فوق العادة وسجل 9 اهداف كانت كافية ليفوز فريقه 11-4 بينها هدفا لا نراه الا في اوروبا واستحق لقب نجم الاسبوع وتصدر ترتيب الهدافين برصيد 27 هدفا . اما باقي نتائج المرحلة الـ١٣ في المجموعة الاولى فقد جاءت على الشكل التالي:
الشباب – خالد بن الوليد 7-4
الاتحاد – هامترامك اف سي 5-5
اما في المجموعة الثانية فقد واصل “آي سي دي-أي” سقوطه للاسبوع الثاني على التوالي وهذه المرة كانت امام فريق “النصر” الذي اسقطه بنتيجة 2-3 وبات قاب قوسين او ادنى من فقدان الصدارة لمصلحة فريق “السلام” المنتشي من فوزه الصعب على فريق “الهلال” بنتيجة 4-3 وبات يتخلف عنه بثلاث نقاط قبل ستة اسابيع عن نهاية الدور الاول. اما باقي النتائج فقد كانت على الشكل التالي:
“ديربورن ايغلز” – “يونايتد كلوب بي” 4-1
“آي سي دي بي” – “الفريق السعودي” 6-3
“يونايتد كلوب أي”- “هامترامك يونايتد” 1-1
ترتيب الفرق للاسبوع الثالث عشر:
المجموعة الاولى :
1- “شباب اليمن” 37 نقطة من 13
2- “الشباب” 27 من 11
3- “سبورتنغ ميشيغن” 25 من 12
4- “ديربورن ستارز” 24 من 12
المجموعة الثانية:
1- “آي سي دي-أي” 29 نقطة
2- “السلام” 26 نقطة
3- “النصر” 25 نقطة
4- “يونايتد كلوب بي” 23 نقطة
Leave a Reply