قد تكون اسرائيل هي احد الأسباب التي تؤدي الى تكريس الانقسام الفلسطيني، وهناك دلائل كثيرة تفيد انها شجعت الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الانقلاب على حكومة حركة حماس، كما شنت حربا ضد قطاع غزة لجعل الانقسام الفلسطيني انفصالا جغرافيا-سياسيا شبه تام، إلا ان ذلك لم يمنع وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في آخر المطاف من القول أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ليس شرعيا وأنه يمثل نصف الشعب الفلسطيني في أفضل الأحوال. وجاء كلام ليبرمان ردا على تصريحات عباس الأسبوع الماضي التي قال فيها إنه لو كان مكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لما عيّن ليبرمان وزيرا للخارجية وإنما رئيسة حزب كديما وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني.
Leave a Reply