ديربورن هايتس – أعرب رجال دين يمثلون الرسالات السماوية الثلاث عن قلقهم من «الولادات غير الشرعية خارج إطار الزواج وتزايد نسبة الطلاق في المجتمع مما يؤدي إلى زعزعته وإضعافه»، مطالبين بحماية الزواج التقليدي رداً على دعوات تطالب بشرعنة زواج المثليين في ميشيغن.
هذه المواقف أطلقت في مؤتمر لحوار الأديان احتضنته «دار الحكمة الإسلامية» في ديربورن هايتس بمشاركة علماء مسلمين ومسيحيين ويهود ونشطاء معارضين لزواج المثليين. وتحدث في المؤتمر الذي عقد تحت عنوان «إستعادة مؤسسة الزواج والحياة العائلية في ٢٠١٤»، كل من القس نيك فيليبس راعي كنيسة «نورث ريدج» في مدينة بليموث، وهي إحدى أكبر كنائس ميشيغن، وجيم ثينيل رئيس الحزب الجمهوري في مقاطعة أوكلاند، والإمام عبد الله الأمين مدير «المركز الإسلامي في ديترويت» (آي سي دي).
جانب من المشاركين في المؤتمر. |
وفي مداخلاته شدد الشيخ محمد الهي، إمام «دار الحكمة» على أن «الزواج التزام جدي»، بينما أكد الأب فيليبس على ضرورة «وضع معايير وحدود لتعريف الزواج وإلا فإن مؤسسة العائلة والمجتمع سيعانيان الأمـرّين». كما أكد المتحدثون في الندوة التي أدارها الإعلامي في شبكة «أي بي سي» فيك فاوست، معارضتهم لزواج المثليين ورفضهم لمساعي «إعادة تعريف مفهوم الزواج بما يتنافى مع الطبيعة البشرية»، كما أشار المتحدثون الى خطورة تراجع معدلات الزواج التقليدي (بين رجل وامرأة) وانتشار المساكنة خارج إطار المؤسسة الزوجية، وسط ارتفاع معدلات الطلاق والولادات غير الشرعية.
وقال الشيخ إلهي «أنا أريد مجتمعاً سعيداً وقوياً وناجحاً وكل هذا يبدأ من العائلة بل ان مستقبل هذا البلد يعتمد على العائلة»، واعتبر إلهي أن المؤتمر يأتي في سياق جهود إبراز وحدة المجتمع وأهمية التعاون.
وقد شارك في تنظيم المؤتمر الحواري الذي حضره حوالي ١٠٠ شخص وإستمرت فعالياته يوماً كاملاً، منظمة «الدفاع عن بيت آبائنا» ومركزها مدينة تروي، وتهدف هذه المنظمة التي يرأسها الدكتور مايكل روس، إلى حماية «العائلات التقليدية».
Leave a Reply