ديترويت – أظهر مسح شمل جميع جسور ولاية ميشيغن الـ١١ ألفاً، أن مقاطعة وين هي أكثر مقاطعات الولاية الـ٨٣ التي تعاني من تدهو حال الجسور فيها، حيث أن ٥٤ بالمئة منها مصنفة بأنها في وضعية سيئة أو خطيرة، تلتها جينيسي (فلنت) ثم مقاطعتا أوكلاند وماكومب، وفق الدراسة المسحية التي أجرتها نقابة البنى التحتية والمواصلات في ميشيغن التي تضم 600 شركة للمقاولات والتعهدات.
وخلصت الدراسة التي رصدت ١٠٩٢٩ جسراً في جميع أنحاء الولاية، الى أن 549 جسراً من أصل 1026 في مقاطعة وين إما متهالكاً وظيفياً أو يعاني من اختلالات بنيوية، ويجري العمل حالياً على إصلاح ٣٧ جسراً تعبر الطريق السريع «٩٦» في مدينتي ريدفورد.
على أن يتم إعادة افتتاح الطريق السريع بين شارعي تلغراف ونيوبيرغ بحلول تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وقالت وزارة المواصلات في ميشيغن إن مشكلة الجسور في مقاطعة وين تحديداً سببها التقادم ونقص المال لإصلاحها لاسيما في السنوات الأخيرة. وقال المتحدث باسم دائرة الاشغال العامة في المقاطعة سيندي دينغل إن حكومة وين تتلقى سنوياً 18 مليون دولار من الأموال الفدرالية للمساعدة في إصلاح طرق المقاطعة البالغ طولها 740 ميلاً «وهذا المبلغ يكفي لإصلاح 12 ميلاً فقط»، لافتة الى أنه «على هذه الوتيرة.. نحن بحاجة الى 61 عاماً لإصلاح كافة الطرق والجسور البالية في مقاطعة وين». وقد أيدت هيئة مفوضي مقاطعة أوكلاند ما جاء في الدراسة وبان الطرق والجسور في الولاية بكاملها مهملة منذ عدة عقود. فيما يلي أكثر المقاطعات معاناةً من الجسور البالية والمتهالكة:
١- مقاطعة وين: 549 جسراً متهالكاً من أصل 1026 (٥٤ بالمئة)
٢- جينيسي (فلنت): ١٦٥ من ٣٧١ (٤٤ بالمئة)
٣- أوكلاند: ١٥٩ من ٤٦٨ (٣٤ بالمئة)
٤- ماكومب: ١٠٧ من ٤٠٥ (٢٦ بالمئة)
٥- إنغهام (لانسنغ): ١٠١ من ٢٣٧ (٤٣ بالمئة)
٦- كنت (غراند رابيدز): ١٠٠ من ٥١٥ (١٩ بالمئة)
٧- ساغينو: ٩٨ من ٣١١ (٣٢ بالمئة)
٨- واشطينو (آناربر): ٩٦ من ٢٥٠ (٣٨ بالمئة)
٩- مونرو: ٧٩ من ٢٩٦ (٢٧ بالمئة)
١٠- سانت كلير: ٧٠ من ٣٢٠ (٢٢ بالمئة)
Leave a Reply