فارمينغتون هيلز – كان مايكل برويت (20 عاماً) يعمل مع أبيه خارج أحد المنازل في مدينة ليفونيا، يوم 30 نيسان (أبريل) الماضي عندما لمس سلّم معدني كان يحمله سلكاً كهربائياً مكشوفاً مما أدى إلى صعقه وموت المفاجئ.
ولكن بعد 20 دقيقة من إعلان وفاته في سيارة الإسعاف، تمكن الأطباء في مستشفى «بومانت» بمدينة فارمينغتون هيلز من تحقيق المعجزة، بإعادته مرة أخرى إلى الحياة.
وقال برويت، وهو من سكان مدينة تايلور، في بيان صحفي الأسبوع الماضي: «أتذكر أنني صعقت بالكهرباء أثناء حمل ذلك السلم.. رحت أهتز، ثم لا شيء».
ووصل المسعفون من إطفائية ليفونيا إلى موقع الحادث في غضون أربع دقائق، حيث أجروا الإسعافات الأولية اللازمة لإنعاش القلب والرئتين، ولكن برويت فارق الحياة قبل أن يصل إلى المستشفى، بحسب المسعفين.
لكن ذلك لم يثن الطاقم الطبي في «بومانت» عن المحاولة، حيث واصل الأطباء صدم برويت كهربائياً حتى بدأ قلبه ينبض مرة أخرى، بعد دقيقتين من المحاولات المتتالية.
الطبيبة أنجيل تشودلر، التي أشرفت على إنقاذ برويت، تتذكر قولها لجسده الهامد: «من الأفضل لك أن تعود».
وقال العاملون في المستشفى إن برويت استيقظ بكل قوته واحتاج الأمر عدداً من الممرضين للسيطرة عليه ومنعه من الاهتزاز والسقوط عن سريره بسبب قوة التيار الكهربائي التي استخدمت لإنعاش قلبه.
وأشارت جيليان برويت، والدة مايكل، إلى أن سعادتها كانت كبيرة لاستعادة ابنها، لكن سعادتها كانت أكبر عندما علمت أنه عاد لها تماماً كما كان قبل الحادث.
وعادة، تبدأ خلايا الدماغ في الموت بعد خمس دقائق فقط من الوفاة. ولفتت الممرضة المسجلة باربرا سميث إلى أن ما حصل يشبه «المعجزة»، لأن برويت لا يزال يتمتع بجميع وظائف الدماغ، بما في ذلك حس الفكاهة، وفق تعبيرها.
وقالت الأم: «علمت أنه سيكون على ما يرام عندما قام مايكل بإيماءة ساخرة عندما سألته عما إذا كان لديه أي قوى خارقة أخر». وأضافت «لقد عاد مولودي الأول من الموت».
أما الندوب الوحيدة التي أصيب بها برويت فهي حروق في أصابع قدمه الكبيرة، حيث خرجت الكهرباء من جسمه.
Leave a Reply