بعثت عضوة هيئة أمناء مجلس التربية في مدارس ديربورن العامة وكلية هنري فورد ماري لين رسالة إلى «صدى الوطن» اعتذرت فيها لجمهور الناخبين والمؤيدين لها عن عدم تمكنها من الإلتزام بالمهلة القانونية الممنوحة لتسجيلها كمرشحة في 14 آب (أغسطس) الماضي، وذلك لإنشغالها قبيل ذلك التاريخ بالسفر إلى ولاية كاليفورنيا لمتابعة طارىء طبي لإبنها المقيم هناك استدعى إجراء عملية جراحية له، ما ترتب عليه شطب إسمها عن لائحة المرشحين في الإنتخابات المنتظر إجراؤها في 6 تشرين ثاني (نوفمبر) القادم، وعليه تقدم إعتذارها لجمهورها من الناخبين والمؤيدين في منطقة ديربورن وديربورن هايتس. علماً بأنها وبحسب ما جاء في الرسالة كانت راغبة في الترشح للإحتفاظ بمنصبها الذي مضى عليها فيه ثماني سنوات قدمت خلالها خدمات جليلة لقطاع التعليم في المدينتين وللجالية العربية على وجه الخصوص، وكان جمهور الداعمين أقام لها في 24 تموز (يوليو) الماضي حفلا لجمع تبرعات تمكنها من تمويل حملتها الإنتخابية، لكنها وزوجها تلقيا خبر حادث تعرض له نجلهما في كاليفونريا في 28 تموز الماضي، أجريت له على أثره عملية جراحية استدعت تواجد ماري لين في المستشفى إلى جانب إبنها عدة أيام، ما أضاع عليها فرصة التسجيل في 14 آب الماضي، رغم أنها تركت الوثائق اللازمة وحاولت إستكمال تلك الوثاقق عبر إرسالها بالفاكس لكن المسؤولين اعتبروا أن ذلك غير كاف من وجهة النظر القانونية.وختمت ماري لين رسالتها بمناشدة أهالي ديربورن ومجلس التربية وكلية هنري فورد قبول اعتذارها، وتصميمها على مواصلة عطائها في الشأن التعليمي حتى وهي خارج الأطر الوظيفية لمنصبها.
Leave a Reply