واشنطن – صادق المرشح الجمهوري الرئاسي السابق جون ماكين على نائبته السابقة سارة بالين لتكون مرشحة الحزب المقبلة للانتخابات بعدما وصفها بأنها «رمز الجيل الجديد في الحزب الجمهوري» رافضاً تحميلها مسؤولية الهزيمة في الانتخابات في وقتٍ أشارت فيه بالين الى أنها «لا تعرف ما الذي ينتظرها» رغم تفضيلها البقاء حاكمة لولاية ألاسكا.
ورفض ماكين الانتقادات الموجهة لنائبته السابقة، مشيراً إلى أنه يتوقع أن «يكون لها دور كبير في تحديد مستقبل البلاد». ودافع سيناتور أريزونا في أول مقابلة تلفزيونية له على شبكة «إن بي سي» الأميركية بعد هزيمته في الانتخابات عن بالين قائلاً «أرفض تصريحات المنتقدين الذين أشاروا إلى أنها كانت عائقاً»، نافياً أن يكون اختياره لها تسبب في فشله.
وأضاف «أنا فخور وممتن لأنها وافقت على الترشح معي فهي ألهمت الناس ولا تزال». وفيما يبدو على أنه مصادقة من الجمهوري العجوز على بالين لتكون مرشحة الحزب المقبلة قال ماكين بأن حاكمة ولاية ألاسكا ليست إلا «رمز الجيل المقبل في قيادة الحزب الجمهوري».
وحول نشاطاته اليومية، ذكر سيناتور أريزونا بأنه احتفل وزوجته سيندي لتحررهما «من عيون الاستخبارات» وذهب ليشرب القهوة معها ولم يقرأ الصحف لأنه كنا يعلم «ما الذي سيكتب فيها». ووصف ماكين أوباما بأنه «شخص صالح ومحترم».
وبدورها، قالت سارة بالين المرشحة الجمهورية السابقة لمنصب نائبة الرئيس الأميركي إنها لا تريد الترشح لمجلس الشيوخ وتفضل البقاء في منصبها الحالي كحاكمة لألاسكا.
وقالت بالين التي أمامها في منصب حاكمة الاسكا مدة عامين في حديث مع شبكة «ان بي سي» التلفزيونية «لا.. لا أنوي ذلك لأنني اعتقد أنني سأفيد سكان الاسكا أكثر كحاكمة لهم».
ومازالت بالين (44 عاماً) وهي في ولايتها الأولى كحاكمة لالاسكا تلقى اهتماماً إعلاميا كبيراً على الرغم من خسارتها هي وجون ماكين المرشح الجمهوري للرئاسة السباق أمام المرشح الديمقراطي باراك أوباما ونائبه جو بايدن قبل أسبوع.
وأجرت بالين منذ ذلك الحين عدداً من اللقاءات التلفزيونية. وتردد اسم بالين بالفعل كمرشحة للحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة لعام 2012 أو كمنافسة محتملة على مقعد السناتور تيد ستيفنز في مجلس الشيوخ الذي قد يطرد من الكونغرس عقب إدانته في سبع وقائع لتلقي هدايا تزيد قيمتها على 250 ألف دولار من دون الإبلاغ عنها.
وفي حالة فقدان ستيفنز لمقعده يمكن لبالين أن تخوض انتخابات تكميلية لشغله. وقالت بالين عن هذا الأمر «تعرفون.. حين تتحدثون عن بؤرة تسليط الأضواء هذه.. لا يبدو هذا جذاباً بالنسبة لي». لكنها تركت الباب مفتوحاً أمام خوض انتخابات الرئاسة.
Leave a Reply