واشنطن – أكملت شركتا «مايكروسوفت» و«فيسبوك» مد كابل الإنترنت البحري المسمى «ماريا» الذي يمتد على طول 6600 كيلومتر تحت سطح المحيط ويربط أميركا الشمالية بأوروبا، بحسب موقع «ماشابل» التقني.
ويقبع الكابل على عمق أكثر من 17 ألف قدم تحت السطح، ويمتد من شاطئ فرجينيا في ولاية فيرجينيا الأميركية، حتى بلباو على الساحل الشمالي لإسبانيا.
ويعتبر مشروع الكابل أحدث خطوة في مشروع البنية التحتية السحابية العالمية المشترك، ويهدف إلى تأمين الطلب المتزايد على سرعات الإنترنت العالية والاتصالات الموثوق بها للخدمات السحابية والخدمات المباشرة عبر الإنترنت لشركتي «مايكروسوفت» و«فيسبوك» وعملائهما.
والمشروع ثمرة تعاون بين «مايكروسوفت» و«فيسبوك»، و«تيلكسيوس»، وهي شركة بنية تحتية إسبانية تابعة لشركة الاتصالات السلكية واللاسلكية «تيليفونيكا».
ويعد الكابل الذي بدأ العمل عليه في آب (أغسطس) 2016، بتلبية الطلب المتزايد على الخدمات السحابية عبر توفير سرعة نقل بيانات تبلغ 160 تيرابايت في الثانية الوحدة، أي ما يعادل عشرين ألف ساعة من أفلام الفيديو بدقة الوضوح الكامل (أتش دي)، مما يجعله يقدم سرعة أكبر من أي كابل بحري آخر موجود في المحيط الأطلسي.
وتصف مايكروسوفت هذا الكابل بأنه «أكثر الكابلات البحرية تقدماً من الناحية التكنولوجية»، وتشير إلى أنه لن يدخل حيز العمل قبل مطلع العام المقبل.
Leave a Reply